المؤلف الرئيسي: | حسن، عبدالناصر حامد (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | محمد، عبدالوهاب عثمان (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
موقع: | أم درمان |
الصفحات: | 1 - 133 |
رقم MD: | 621022 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية الإقتصاد والعلوم السياسية |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناولت هذه الدراسة (انفصال جنوب السـودان عن شماله (الأسباب والتداعيات). وقد تناول الباحث الموقع الجغرافي وخصائص سكان دولة الجنوب وأسباب وجذور مشكلة جنوب السودان والدور الإقليمي والدولي في المشكلة، وكذلك دور الحكومات الوطنية في تطور المشكلة. وكذلك مستقبل العلاقات بين دولة السودان ودولة جنوب السودان بعد الانفصال . وتمثلت مشكلة البحث في التساؤلات الآتية: 1. ما هي الأسباب الحقيقية لانفصال جنوب السودان؟ 2. ما هو تأثير العلاقات السياسية بين البلدين على عملية السلام بينهما؟ 3. ما أثر الانفصال على التنمية الاقتصادية في كلا البلدين؟ 4. ما مستقبل العلاقات السياسية والاقتصادية على البلدين على المدى الطويل؟ واعتمد الباحث على عدة فروض أهمها: 1- للاستعمار دورٌ كبيرٌ في انفصال جنوب السودان. 2- السودان ودولة جنوب السودان مختلفتان في العلاقات السياسية. 3- الصراع الذي يدور بين الدولتين أساسه ديني عرقي اقتصادي . وقد استخدم الباحث المنهج التاريخي ( التتبعي )، وذلك أن موضوع البحث يهتم بمرحلة تاريخية تمتد من 1989 – 2013م، وكذلك منهج تحليل المضمون، حيث إنَّ البحث يعتمد في مصادره على الجانب المكتبي الوثائقي، وهذا يجعل استخدام منهج تحليل المضمون هو الأفضل من الناحية الأكاديمية. وقد توصل الباحث إلى عدة نتائج وهي: 1- كان دور الحكومات الوطنية والديمقراطية والعسكرية في معالجة آثار الاستعمار المتمثلة في إفرازات قوانين المناطق المقفولة ومنع التزاوج والانصهار وانتشار اللغة العربية في الجنوب ضعيفاً. 2- لم تتبع الحكومات المتعاقبة سياسة اقتصادية وإنمائية لإقليم الجنوب. علماً بأن الحكومات الغربية كانت لها سياسة واحدة تسعى بها لتعميق أسباب انفصال هذا الجزء من السودان. 3- من خلال المعاهدات والاتفاقيات يتضح لنا حسب البحث أن مشكلة الجنوب ومطالب الجنوبيين كانت تنحصر في الفيدرالية والكونفدرالية ولم تصل أصلاً للمطالبة بالانفصال وهذا يظهر من خلال مؤتمر جوبا 1947م. 4- إن تجاهل الحكومات المتعاقبة لمطالب الجنوبيين هو الذي أدى إلى تدخل الدول الكبرى ومجلس الكنائس العالمي المدعوم من المنظمات الغير حكومية كمنظمة حقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية وهو الذي غير مطالب الجنوبيين من الفيدرالية والحكم الذاتي إلى تقرير المصير الذي حدث في يناير 2011م وأدى للانفصال. كما أوصى بعدد من التوصيات كان من أهمها: 1- حث القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني بعقد مؤتمر دستوري لوضع دستور دائم لمعالجة أسباب انفصال جنوب السودان حتى لا تتكرر التجربة السابقة في مناطق أخرى. 2- الإسراع في معالجة القضايا ذات الأهمية مثل الحدود ومسألة أبيي حتى لا تؤدي إلى تجدد القتال من جديد بشكل أعنف كونه سيكون بين دولتين قد يفتح الباب لتدخل قوى خارجية تسهم في انتشار الصراع على نطاق أوسع. 3- العمل على حل القضايا العالقة مع دولة الجنوب المتمثلة في الديون والحدود والنفط حتى ينعم البلدين بالسلام. 4- العمل على تطوير التبادل التجاري عبر الحدود وتفعيل اتفاقية الحريات الأربعة لتغيير الصورة السالبة تجاه دولة السودان |
---|