المؤلف الرئيسي: | نور، حليمة محمد محمد (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | مسلم، الوليد حسن علي (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1436 |
الصفحات: | 1 - 159 |
رقم MD: | 621156 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية التربية |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هذه الرسالة الموسومة بـ(الجملة التفسيرية في القرآن الكريم) دراسة وصفية تطبيقية، اشتملت الدراسة على مقدمة، وثلاثة فصول تحت كل فصل عده مباحث، ومستخلص للبحث باللغتين (العربية، والانجليزية) وفهرس الآيات، وفهرس الأحاديث النبوية، وفهرس الأشعار، وفهرس المصادر والمراجع، وفهرس الأعلام، وفهرس الموضوعات. أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة: إن الجملة التفسيرية هي المركب الاسنادي المتسم بالإفادة المعنوية، مشروطا فيها الإيضاح لمبهم في جملة سابقة، سواء أكان الإبهام ناتجا عن استغلاق دلالة مفردة ما، أم عن إبهام دلالة الجملة مجتمعة. وعلى هذا فهي المرادف المعنوي لما تُفَسِّيرُهُ، إذ إنها تقتضي التعبير عن مدلول ما بصياغة تعبيرية جديدة. إذن وظيفة التفسير النحوية تختلف عن وظيفة التفسير للنصوص المقدسة، أو غيرها في أن التفسير النحوي يكون من إنشاء المرسل نفسه حين يشعر أن المتلقي بحاجة إلى إيضاح لاستدامة عملية التواصل، فقد أشار النحاة العرب منذ بداية الدراسات النحوية إلى أن الجملة التفسيرية تكون على ضربين: مصدرة بأداة تفسير، ومجردة منها، وعرض البحث أدوات التفسير سواء المجمع عليها وهي (أن، وأي) أمَّا المختلف فيها وهي (إذا، وأن)، وناقش كل أداة وما قيل فيها على حده، منتهيا إلى استبعاد وقوع الأداتين (أي، وإذا) مفسرتين في القرآن الكريم. |
---|