المستخلص: |
يذهب البحث في جوهره إلى دراسة العلل النحويَّة عند سيبويه. مستعرضا علله في أهم الموضوعات والمفردات النحوية وقوله فيها، متوقفا عند آراء النحاة في هذه العلل، سواء أجاءت متفقة مع علل سيبويه أم مخالفة لها أو مضيفة لها عللا جديدة. وينبه البحث إلى تأكيد أسلوب سيبويه التعليمي المحض، وتناوله للعلل بأكثر من وجه، من إعطاء الحكم الواحد أكثر من علَّة إلى أن يصل البحث إلى جملة من الاستنتاجات العامة حول العلل النحوية عند سيبويه، ومنهجه وأسلوبه في تقديم علل المرفوعات والمنصوبات والمجرورات وغيرها، وبذلك نكون قد وجدنا في العلة النحوية عند سيبويه فائدة جمَّة للنحو العربي، إذ أنها تستنبط أحكاما ومقاييس من المادة اللغوية التي جمعها اللغويون والنحاة، تفيد في تفسير جزئيات المسألة؛ لتعميق فهمها، وترسيخ حكمها.
|