المستخلص: |
قد تبين بعد التتبع الدقيق والدراسة النقدية أنه لا يصح منها طريق واحد (!) وهي متراوحة بين الضعف وشدته أو الوضع والنكارة. والقلب لا يميل إلى عمل من حسن الحديث بمجموع طرقه ( )، فالحديث: وإن كان له طرق كثيرة لكن كثير منها هالك لا يزيد الضعيف إلا ضعفا ووهنا (!!) فلا يفرح بها في الحقيقة لأنها مترددة بين رواة كذابين دجالين وضاعين، أو فاحشي الغلط متروكين أو شيعة ضعفاء وفساق. وبعضها أخطاء واضطرابات شديدة! وعليه فلا أجد في نهاية هذا البحث المتواضع -كنتيجة حتمية له- إلا قول طبيب العلل وأستاذ المحدثين في زمنه ومن بعد زمنه -إلى يومنا هذا!- الإمام أبي الحسن الدارقطني رحمه الله حيث قال عنه في "علله" (15/ 180) بعد أن ساق كثيرا من طرقه-: "والحديث شديد الاضطراب".
|