المؤلف الرئيسي: | عبدالصمد، ارشد كمال الدين (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | محمود، نجيب عبدالرحمن (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
موقع: | تكريت |
التاريخ الهجري: | 1433 |
الصفحات: | 1 - 204 |
رقم MD: | 621339 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة تكريت |
الكلية: | كلية التربية |
الدولة: | العراق |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
نظراً لاهمية شبكة النقل الداخلي للمدن ، فقد انبرى الباحث الى اختيار التمثيل الخرائطي لشبكة النقل الداخلي لمدينة كركوك ، موضوعاً لدراسته التي تعد أنموذجاً لهذه الظاهرة الجغرافية ، وان هذه المدينة التي تقع بين خطي طول ( 47ً 25َ 44ْ – 32ً 16َ 44ْ ) شرقاً ، ودائرتي عرض ( 16ً 30َ 35ْ – 6ً 21َ 35ْ ) شمالاً ، اذ تميزت هذه الدراسة باستعمال برمجيات نظم المعلومات الجغرافية المتمثلة ببرنامج ( Arc GIS .v.9.2 ) وتقنيات الاستشعار عن بعد المتمثلة بمرئية فضائية مصححة ( Quick Bird ) والملتقطة من القمر الصناعي الامريكي ، ذات الدقة التميزية ( 0.60 cm ) لسنة 2008 ، والتي تم تحليل انماط شوارع المدينة واستخلاصها منها وتصنيفها حسب التصانيف المعمول بالدراسات التي تعنى بالتحليل المكاني لشبكات النقل الداخلي ( الباصات ) ، ورسم خرائطها ( نماذجها ) الموضوعية وبنظام الطبقات ( Layers ) ، بعد اعداد قاعدة البيانات الجغرافية الخاصة بهذه الطبقات وباستعمال الرمز التعريفي ( ID ) لها . وقد اتبعت الدراسة المنهج الاستقرائي والمنهج التحليلي الكمي باستعمال الاسلوب التقاني المعاصر لنمذجة التحليل المكاني لشبكة النقل الداخلي لابراز العلاقة الكمية بين متغيراتها من خلال تطبيق نموذج الشبكات الخطية . واكدت الدراسة على استعمال النظام الطوبولوجي الذي يعالج العلاقات بين العقد والوصلات لشبكة النقل وهي العلاقات التي لاتتاثر بتشوه الاشكال ، مقارنة بالنظام الطوبوغرافي ( الحالي ) لتلك الشبكة ، مع استعمال المعايير الخاصة لقياس سهولة الوصول والاتصال للشبكة لقياس كفاءتها . وقد تناولت الدراسة خمسة فصول فتناول الفصل الاول الاجراءات المنهجية ونمذجة الاتصال الخرائطي لتوضيح فلسفة الرسالة وماهيتها ، اما الفصل الثاني فتناول دراسة التمثيل الخرائطي للعلاقات المكانية بين استعمالات الارض ونظام تصنيف النقل في المدينة وتحليل خرائط استعمالات الارض ،. والفصل الثالث اهتم بدراسة الطرق الخرائطية لقياس سهولة الوصول والاتصال بين عقد شبكة الطرق في المدينة وبناء نماذج خرائطية لها . اما الفصل الرابع فتمحور حول الخصائص العامة لنظام الشبكة وشكلها باستعمال الطرق الاحصائية لقياس كفاءة الطرق في المدينة ، واخيراً الفصل الخامس والذي تناول دراسة كفاءة وسائل النقل من خلال اعداد خرائط للحركة والكثافة المرورية وخرائط الزمن المتساوي وتطبيق نظرية صفوف الانتظار على المرائب الثلاثة الرئيسة في المدينة . وقد خلصت الدراسة الى ابراز جملة من الحقائق والاستنتاجات والتوصيات ابرزها : 1. بناء قاعدة البيانات الجغرافية ( Data Base ) ، ان الخرائط الموضوعية التي تم تصميمها بنظام طبقاتها ( Layers ) ، باستعمال برامجيات نظم المعلومات الجغرافية ( Arc GIS .v.9.2 ) ، قد تم خزنها في هذه القاعدة باستعمال الرمز التعريفي ( ID ) لكل طبقة من طبقات شبكة النقل الداخلي ، والتي يمكن تحديث معلوماتها من اضافة او حذف مع مرور الزمن ، وهذا ما اثبتتها الفرضية الاولى للدراسة . 2. تم اعداد خرائط الحركة والتي تتخذ من سمك الخط معياراً لحجم المنقولين وحركة السيارات ( الباصات ) من والى المراَب. 3.اعداد خرائط الزمن المتساوي للخطوط العاملة على المرأب الثلاثة الرئيسة في المدينة . وتوصلت الدراسة الى توصيات مهمة ابرزها : 1. العمل بشكل مستمر على تحديث قاعدة البيانات الجغرافية الخاصة بشبكة المدينة من اضافة وحذف وبحسب ما يتطلبه التطور الذي تشهده المدينة من زيادة خدمات النقل وتحسين مستوى اداء شبكتها . 2. الاهتمام بزمن الرحلة وتكلفتها في بناء النماذج التخطيطية الهادفة الى تقييم الاثار المترتبة على رسم السياسات الخاصة باستعمال وسائط النقل العام ( الباصات ) بين احياء المدينة . 3. تبين من خلال التحليل المكاني الكمي واعداد الخرائط الموضوعية ان درجة الترابط بين فروع الشبكة قليلة جداً ، لذلك توصي الدراسة بضرورة مد خطوط فرعية تصل بين الخطوط الرئيسة لتحقق الترابط بين الشبكة من ناحية ، وتقلل من صعوبة الاتصال بين المناطق السكنية من ناحية اخرى ، وتستبعد تركز خطوط الباصات في الطرق الرئيسة دون غيرها من ناحية ثالثة . 4. توصي الدراسة بإدخال نظام تحديد المواقع العالمي ( GPS ) على الباصات العاملة ضمن المراَب ، وكذلك وضع شاشات عرض عند محطات التوقف المؤقتة لمعرفة الوقت الذي سوف تستغرقه الباصات للوصول الى المراَب ، وهذا النظام اصبح معمولاً به في معظم الدول الاوربية كأحد دعائم التحضر في المدن . |
---|