ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النقدية في ظاهرة الإبداع الشعري حتى نهاية القرن السابع الهجري

المصدر: مجلة اللغة العربية وآدابها
الناشر: جامعة الكوفة - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الغزالي، نجلاء عبدالحسين عليوي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع19
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1435
الشهر: نيسان
الصفحات: 453 - 488
DOI: 10.36318/0811-000-019-014
ISSN: 2072-4756
رقم MD: 621738
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: علمنا مما سبق دراسته ضمن وريقاتي هذا ما يأتي : إن المبدع جزء من بناء اجتماعي وتاريخي وسياسي اقتصادي ، له سماته التكوينية التي تميزه من أي نموذج آخر ، وجحود المبدع في البيئة الاجتماعية المتشكلة من سياقات معرفية يكون وجودا خاصا ، وهذه الخصوصية تنبع من تراثه واكتناز قيمته البنائية عبر السياق العام للبنية الاجتماعية الشاملة، المرتبطة ببنى كالبنى التاريخية والسياسية والفكرية والثقافية والعلمية أيضا . وإن نقطة التحول نحو الإبداعية قد تمكن في الذات نفسها ومفترضاتها الواعية وغير الواعية ، كما أن الظروف التي تنتج مبدعا يعينه قد تنتج لنا مبدعا له سماته المختلفة لو تهيأت الظروف التي تهيأت للمبدع الآخر . ولا نقول أن التأثير العاطفي للإنسان المبدع أكثر منه لدى الإنسان العادي ، ولكن ذاكرة الإنسان المبدع تكون أقوي في الاحتفاظ بالأشياء ، ومن ثم تخيل الواقعة إلى حالة فنية ، ويتميز المبدع بازدياد كثرة المثيرات الواقعية والمحفزات الموضوعية من غيره وقتها ، يمارس المبدع إجراءات تهذيبية عليها ، ويمكن أن تبقي كما هي ، ويمكن أن تتداخل مع تجارب أخرى تختلف عن التجربة ألأولي ، ويمكن أن يجري عليها إصلاحا ذاتيا ، ويضع لها مفترضات قد لا تتطابق مع الإجراءات الواقعية . ومما توصل البحث إليه أن القاضي الجرجاني وهو بؤرة البحث وعليه مدار الأمر ، تكمن معايير الإبداع لديه في أربعة أركان اثنان يولدان مع الشاعر هما الطبع والذكاء واثنان يكتسبان وهما الدراية والرواية ، ومما جاء ضمن محاور البحث الثلاثة ما يأتي :ــــ في المحور الأول وردت القدرات التي يمتلكها الشاعر والتي كانت الأساس في رسم خطى واضحة للشعر وماهيته . عني المحور الثاني بماهية الشاعر فالإبداع هو سمة الشاعر المبتكر والكاتب المقتدر وقد وضعه النقاد في قمة الإنتاج . وهذ التسميات تتعلق بما يسمي دواعي الشعر فضلا عن الظروف التي تساعد على نظم الشعر وتهيئة الشاعر للحظة الإبداع . أما المحور الثالث فقد عني بعملية الإبداع الشعري ، وإن لقول الشعر صلة بطبع الإنسان وكأن الشعر مما يفطر عليه الشاعر من السجايا الطباع ولكن الطبيعة لشعرية أو الغريزية التي تعني الموهبة لم تكن وحدها كافية في نظر القدامي أن تخلق الشاعر المبدع إذ لابد من إنمائها بالدرس والرواية والحفظ والداية والمران ، حتى نصل إلى وصف عملية الإبداع وما للشعراء من طرائق في تصوير عملية إبداع الشعر ، وكل يأتي موجزا ويصور الجانب المشعور به منه ، كالتهذيب والتنقيح وتخير الألفاظ والقوافي .

ISSN: 2072-4756

عناصر مشابهة