ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نظرية المعرفة عند المسلمين

المصدر: آداب الكوفة
الناشر: جامعة الكوفة - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الزريجاوي، عادل زامل عبدالحسين (مؤلف)
المجلد/العدد: مج6, ع17
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2013
التاريخ الهجري: 1435
الشهر: تشرين الثاني
الصفحات: 279 - 318
DOI: 10.36317/0826-006-017-008
ISSN: 1994-8999
رقم MD: 621747
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

671

حفظ في:
المستخلص: لا يوجد للمعرفة تعريف خاص جامع ومانع، وإنما يراد بها العلم بمعناه الواسع، ولهذا فإن التعريفات التي تذكر المعرفة ليست حقيقية بل هي لفظية، ونظرية المعرفة طرحت بصورة علم مستقل في أوربا منذ حوالي ثلاثة قرون، وكان أول من كتب فيها الفيلسوف الإنكليزي جون لوك عام (1960 م)، في حين أن هذا العلم واجه نوعا من الخمول خلال فترة زمنية طويلة عند شريحة من علماء المسلمين، غلب فيها التقليد على التدبر والتفكر، وتوزعت هذه النظرية بشكل مبعثر في أبحاثهم الفلسفية، ولم تظهر بعنوان مستقل كما هو الحال في الغرب، وتشغل نظرية المعرفة موقعا هاما ضمن الأبحاث العقلية والفلسفية، بل هي ركن الزاوية في الفلسفة باعتبارها الأساس الذي يقوم عليه الفكر الساعي إلى إدراك الحقيقة، والوصول إلى اليقين وإنتاج نظرية متكاملة حول المعرفة الإنسانية، وإن نظرية المعرفة في الفلسفة الإسلامية تتميز بخصائص معينة، على الرغم من اختلاف اتجاهاتها، وقد تميزت بطابع خاص ميزها عن غيرها، كما أن أعلام الفلاسفة المسلمين قد تناولوا هذه النظرية المعرفية بشكل غير مستقل في ضمن ما كتبوه، إذ نجدها في ثنايا أبحاثهم الفلسفية، فهي موجودة عند ابن سينا، والسهروردي، والشيرازي، والصدر، والطباطبائي، وإن تقسيم المعرفة ليس حصريا، بل يمكن إخضاعها لأكثر من تقسيم باعتبارات مختلفة، فيمكن تقسيمها تسلسليا أو حيثيا، إن معرفة مراحل المعرفة له أثر كبير في تقييم الأنواع المختلفة لها، حيث يوضح كيفية الوصول إلى الكليات التي تلعب أثرا مهما في العلوم، وأن معيار الحقيقة ليس أمراً خارجاً عن إطار المعرفة، فالمعرفة نفسها تقوم بدور تمييز المعرفة الصحيحة من الخاطئة، وٌإن المعيار الحقيقي للتمييز هو المعرفة البديهية.

There is no special and comprehensive definition of knowledge, it refers to science in its wide meaning, and hence all the definitions are not real but verbal. Epistemology was presented as an independent science in Europe since three centuries ago, the first who wrote about it was the English philosopher June Luke in 1960, while, for the Muslims, it suffered from stability and inactivity for a long time, where imitation dominated thinking, and this theory was scattered within their philosophical research and did not appear as independent title or subject as what had happened in the West، Epistemology occupies an important status within the mental and philosophical researches , it represents the foundation stone of philosophy as it the base of the thought that looks for truth realization and to obtain certainty to produce an integrated theory of the human knowledge، Epistemology in the Islamic philosophy is distinguished with certain characteristics in spite of its different directions, the Muslim philosophers deals with this theory in un independent sections within their writings, we may found it in the works of Avicenna, Al- Sahrwardy, Al- Shirazy Saderuldeen, Al- Sader MoHammed Baqhir and Al- Tabataba'y Mohammed Hussain، The division of Epistemology is not a restricted one, it could be subjected to more than one division according to different considerations, knowing its stages has a great effect on evaluating its different types that it shows how to reach the predicates which have important effects on the other sciences. The truth criteria do not go beyond the knowledge frame, where knowledge itself distinguishes the right knowledge and the wrong knowledge, the teal standard of distinguishing is the axiomatic knowledge.

ISSN: 1994-8999

عناصر مشابهة