المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على الاعتبارات السياسية وأثرها في شعر شوقي، فلم يرزق شاعر في تاريخ الأدب العربي، من اهتمام الأدباء والنقاد، ومن إعجاب الناس بشعره كالشاعر شوقي. وذكرت الدراسة شوقي وعلاقته بالقصر حيث أن شعر شوقي ترجمان لأطوار حياته، فإن المتأمل في حياة شوقي يجد أنه كان ربيب نعمة القصر أيا كان من فيه. واستعرضت الدراسة الاعتبارات السياسية في شعر شوقي ومنها تنظيم شوقي لقصيدة يروج فيها لمشروع ملنر بعد ثورة 1919م دون الاهتمام برغبات الشعب. وأبرزت الدراسة مفهوم الوطنية عند شوقي. وكشفت الدراسة عن بعض الشواهد والنصوص المجهولة لشوقي. وبينت الدراسة مدى تحاشي شوقي لذكر دور البارودي في الثورة العرابية. واختتمت الدراسة مشيرة إلى أن الاستغراق في الإعجاب بشعر شوقي وشاعريته الفياضة دون النظر إلى الجوانب الأخرى، يعد آفة من آفات النقد السليم، لأن شوقي أولا وأخيرا هو إنسان له ما للإنسان من نقاط ضعف ونقاط قوة، ولأن النقد الأدبي النزيه هو الذي يبحث في مختلف الجوانب، لا يستأثر جانبا على حساب جانب آخر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|