المصدر: | علامات في النقد |
---|---|
الناشر: | النادى الأدبى الثقافي بجدة |
المؤلف الرئيسي: | حسني، عبدالغني (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج20, ج79 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 313 - 348 |
رقم MD: | 621852 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على المزج بين الأشكال والأوزان في شعر "أدونيس"، حيث يعتبر المزج بين الأوزان الشعرية من أهم أشكال الانزياح التي أصابت إيقاع القصيدة العربية المعاصرة، ويعد "أدونيس" واحداً من هؤلاء الشعراء الذين لم يقفوا عند حدود المزج بين الأوزان بل أضافوا إلى ذلك تجربة أخري صارت تميز القصيدة المعاصرة أيضا. وذكرت الدراسة أن المفهوم الجديد للشعر عند "أدونيس" يخضع للمفهوم الجديد للكتابة، إذ يقوم على أساس المزج بين الأشكال الإبداعية، فلا يصير الوزن معيارا للتمييز بين ما هو شعر وما ليس بشعر، بل تنتقل تلك الأهمية إلى الإيقاع باعتباره أشمل من الوزن، ومن القصائد المبكرة التي تجلى فيها هذا المزج "مرثية الأيام الحاضرة" التي كتبت عام 1958م. وتناولت الدراسة أن "أحمد المعداوي" قد رأى في المزج بين الأوزان في قصيدة "هذا هو اسمي" محاولة في التجريب الإيقاعي، تستحضر بشكل سيئ تجربة السياب في قصيدة "جيكور أمي"، أما "محمد بنيس" فقد رأى أن "أدونيس" اتبع في قصيدة "هذا هو اسمي" مذهبا غريبا، خلاصته أن التشكيلة الوزنية لها لا تقوم على المزج بين البحور، بل على المزج بين التفعيلة التامة والناقصة. واستعرضت الدراسة بعض الأساليب التي اتبعها "ادونيس" مع عرض بعض الأبيات من قصائده. واختتمت الدراسة مشيرة إلى أهم ما أضافه أدونيس إلى مسألة المزج بين الأوزان ولخصت ذلك في نقطتين، الأولى هي النسبة المرتفعة من القصائد الممزوجة الأوزان مقارنة بغيره من الشعراء المعاصرين، الثاني كثرة الاهتمام بالمزج غير المقطعي بينها، وخاصة بين بحرين مأثورين عنده هما الخفيف والمتدارك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|