ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التربية من أجل المواطنة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية : الواقع والتحديات

المصدر: رؤى استراتيجية
الناشر: مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية
المؤلف الرئيسي: المعمري، سيف بن ناصر بن علي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج2, ع7
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: يوليو
الصفحات: 38 - 61
ISSN: 2305-9303
رقم MD: 621974
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

129

حفظ في:
المستخلص: تعد المواطنة موضوعاً مهماً في مسيرة التنمية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وإن لم يحظ بالاهتمام الذي يتناسب مع أهميته خلال العقود الماضية من تأسيس الدولة الحديثة في المنطقة؛ فهو يعد الأساس الذي يجب أن تبنى عليه العلاقة بين الأفراد والدولة في هذه المرحلة، وقد استقطب هذا المفهوم اهتماماً أكاديمياً وتربوياً متنامياً خلال العقد الماضي. ويرجع هذا الاهتمام إلى التحديات التي بدأت وتيرتها تتزايد في جميع دول المنطقة نتيجة التحولات التي شهدتها هذه الدول في العقود الماضية، ما قاد مفكري هذه الدول وباحثيها إلى طرح تساؤلات جوهرية تتعلق بالمواطنة، والمشاركة، والتنمية، والتربية دورها في تهيئة هذه المجتمعات للانتقال إلى مجتمعات مواطنة تستطيع أن تواجه التحديات المتعددة التي تولد شعوراً بعدم اليقين بالمستقبل. ولذا هدفت هذه الدراسة إلى تعرف واقع التربية من أجل المواطنة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتحدياتها من خلال تبني مقاربة بين مفاهيم المواطنة والمواطنة المسؤولة وواقع تطبيقها في الأنظمة التربوية الخليجية، وفهمها من قبل الطلبة والمعلمين. وتبنت الدراسة المنهج الوصفي من خلال مراجعة الأدبيات التربوية في مجال المواطنة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وخرجت الدراسة بمجموعة من المؤشرات المهمة، منها أن مفهوم المواطنة الذي يضمن داخل المناهج المدرسية لا يزال بعيداً عن المفهوم الحديث الذي يسعى إلى بناء مواطنين بمهارات تؤهلهم للمشاركة في صنع القرارات التي تتعلق بحياتهم، وتتيح لهم معرفة الدولة وأنظمتها وقوانينها ودورهم في تشكيلها، فالمضامين الموجودة في المناهج الحالية تركز فقط على جوانب تاريخية وجغرافية يتم تلقينها للطلبة، مما لا يساعد على تكوين شعور حقيقي بالمواطنة التي تدفع للمشاركة وتعمق الانتماء، وتعطي فرصاً لصقل هذه المهارات وممارستها في الحياة المدرسية، فالهدف هو تكوين مواطن موال من دون وعي بدلاً من تكوين مواطن مسؤول وواع. وتوصي الدراسة بالتركيز على ثلاثة اتجاهات لتحقيق ذلك، هي: استمرار الدولة في تعزيز المواطنة من أسفل من خلال إرساء دعائم دولة القانون والرقابة والمحاسبة، والاستمرار في تعزيز حقوق المواطنين، وتعزيز المواطنة من أسفل من خلال إيجاد مواطن واع ومسؤول ومتقبل للمشاركة ومؤمن بها، ويحترم القانون، ويمارس الحرية وفق ضوابطها التي حددها القانون، والاهتمام بالتربية من أجل المواطنة التي أصبحت ضرورة لأنها تساعد على فهم المواطنة من أعلى، وتؤسس للمهارات، وتبني الاتجاهات التي تؤدي إلى بناء المواطنة من أسفل. ومن دون المضي في هذه الاتجاهات لا يمكن للإصلاحات السياسية والمجتمعية التي تشرع فيها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بين الفينة والأخرى أن يكتب لها النجاح.

ISSN: 2305-9303
البحث عن مساعدة: 761142 766245 807694 761440 810428 795973

عناصر مشابهة