ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نقد السيد محمد محمد صادق الصدر للنظرية الديالكتيكية الماركسية

المصدر: آداب الكوفة
الناشر: جامعة الكوفة - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الأسدي، حمزة جابر سلطان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مطر، علاء شنون (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج7, ع19
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1435
الشهر: حزيران
الصفحات: 101 - 128
DOI: 10.36317/0826-007-019-004
ISSN: 1994-8999
رقم MD: 622216
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: +AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

31

حفظ في:
LEADER 06811nam a22002417a 4500
001 0235430
024 |3 10.36317/0826-007-019-004 
041 |a ara 
044 |b العراق 
100 |a الأسدي، حمزة جابر سلطان  |g Sultan, Hamza Jaber  |e مؤلف  |9 239883 
245 |a نقد السيد محمد محمد صادق الصدر للنظرية الديالكتيكية الماركسية 
260 |b جامعة الكوفة - كلية الآداب  |c 2014  |g حزيران  |m 1435 
300 |a 101 - 128 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a يقوم الفكر الماركسي على النظرية الديالكتيكية، وهي النظرية العامة للاشتراكية ومنها الشيوعية، وأن أسلوبها هو النظر إلى حوادث الطبيعية، وطريقتها في البحث والمعرفة هي اكتشاف تناقضات الفكر والمصادمة بين الآراء بالنقاش، وإنها ترى أن الحياة والإنسان والكون مادة تتطور من نفسها تطوراً ذاتياً، فلا يوجد خالق ولا مخلوق وإنما تطور ذاتي في المادة. وأن حوادث العالم المتعددة بنظرها هي مظاهر مختلفة للمادة المتحركة، وأن العالم يتطور تبعاً لقوانين حركة المادة، وهو ليس بحاجة إلى أي عقل كلي، فالديالكتيك في نظر ماركس علم القوانين العامة للحركة سواء في العالم الخارجي أم في الفكر البشري. وتنظر الديالكتيكية إلى المادة على أنها الأساس في كل شيء، وأن جميع مظاهر الحياة إذا لم تخضع لها، فلا يمكن الإيمان به، إلا أن السيد محمد محمد صادق الصدر لا يوفق الديالكتيكية بهذا الرأي، فالمادة ليس هي الأساس، فهناك أشياء لا تخضع إلى المادة وهي خارجة عنها، وهي موجود في الواقع، وأن أنكراها يعني إنكار الواقع، هذا مما دعا السيد محمد الصدر إلى نقدها. ولم تكن النظرية الديالكتيكية من إبداعات الفكري الماركسية الخاص، وإنما ترجع أصول هذه النظرية إلى الفيلسوف الألماني هيجل، حيث جعلها منهجاً لفلسفته، وقد أخذها ماركس منه، وأجرى عليها بعض التعديلات، وبني عليها إيديولوجيته في مجالات السياسة والاجتماع والاقتصاد. كما أنها تنطوي على فكرة إلغاء مبدأ العلية، وبالتالي إلغاء وجود علة للكون، وهذا يعني إلغاء وجود خالق للكون، وذلك من خلال ادعاءها أن المادة هي أساس كل شيء، وإنها تتطور من ذاتها من دون وجود من يطورها، وأن جميع مظاهر الحياة ترجع إلى المادة وإن نقد السيد محمد الصدر للنظرية الديالكتيكية مبني على الأدلة العلمية والواقعية، كما أن السيد لم يستخدم الأدلة الميتافيزيقا في نقده، فالبراهين العلمية تكشف عن خطأ هذه النظرية، وأنها لا تصمد أمام التطور العلمي والذي يفند ما جاءت به هذه النظرية، أن الماركسية بنظريتها الديالكتيكية أرادت أن تصل إلى نتيجة مفادها أن العوامل الاقتصادية هي التي تؤثر على حركة التاريخ البشري، وأن حركة المجتمعات البشرية ونتيجة للتناقضات التي تحدث بينها لابد أن تصل إلى مجتمع خالي من التناقضات، وهذا المجتمع هو المجتمع الشيوعي. 
520 |b The Marxian thought based on the dialectical theory, the general theory of socialism and communism, its style is to consider the nature events and its method in research and knowledge is to discover the thinking contradiction and debates, it looks at life, Man and universe as material with auto-developing, there is no Creator nor creature. The world multi events, for it , are different aspects of the mobile material or subject, world develops according to the rules of the subject action, it does not need for a n integrated reason or mind, so dialectics for Marx is the science of the general rules of the action of the outer world or for the human thought. Dialectics considers the material as the base of everything and all life aspects should subject to it otherwise we could not believe it. Rather Sayed Mohammed Mohammed Sadiq Al- Sader does not agree with the dialectics in this field, material is not the base, there are things that do not subject to material but they are exist and to deny them means to deny reality or existence, and that what motivated Sayed Mohammed Al- Sader to critique it. The dialectical theory is not the innovation of the Marxian thought, rather its roots belong to the Germany philosopher Hegel who put it as a method for his philosophy, Marx adopted it, with some modifications, and on it he had built his ideology in the fields of policy, sociology and economics. It also based on the idea of reasoning cancelling so as to cancelling the reason of the universe then to cancel the existence of the universe Creator, by pretending that the material is the base of everything and that it develops by itself without a developer, and that all life aspects belong to material. Sayed Mohammed Al- Sader critique of the dialectical theory based on the real and scientific evidences, he does not use the metaphysical evidences in his critique, the scientific evidences reveal the mistake of this theory which could not face the scientific development. Marxism, with its dialectical theory aims at obtaining a result says that the economic factors affect the human history movement, and the human societies, due to their contradictories, must reach a society without contradictories, this is the Communist society. 
653 |a الفكر الماركسي  |a النظرية الديالكتيكية الماركسية  |a السيد محمد محمد صادق الصدر 
700 |a مطر، علاء شنون  |g Al-Atabi, Alaa Shannon Matar   |e م. مشارك  |9 317172 
773 |4 الادب  |c 004  |f Ādāb al-kūfaẗ  |l 019  |m مج7, ع19  |o 0826  |s آداب الكوفة  |t Literature of Kufa  |v 007  |x 1994-8999 
856 |u 0826-007-019-004.pdf 
930 |d y  |p y  |q y 
995 |a +AraBase 
999 |c 622216  |d 622216 

عناصر مشابهة