المستخلص: |
لقد كان للثورة المصرية دورا هاما في تحريك الثورات في عدد من الدول العربية - خصوصا بعد "إسقاط" النظام أو بالأحرى برأس النظام، وهو ما يعني أن تأثير هذه الثورة كان قويا، الشيء الذي يسمح ببلوغ تأثيرها العمق العربي ، شرقا وغربا، وهو ما يسمح بتقديم جملة من الملاحظات، أهمها: • قدرة الثورة المصرية على تغيير المفاهيم التي سادت وطبعت السياسة الخارجية المصرية، لاعتبارات موضوعية، وإعادة توجيهها وفق ما يقتضيه المشترك القومي . • تأثير الثورة على موقع مصر في الساحة الإقليمية والدولية . • قدرة السلطة السياسية المقبلة (في حال فوز د محمد مرسي ) على تنسيق الجهود مع الدول العربية لإعادة تحديد الأولويات، وضع الأهداف المشتركة، و صياغة السياسات الموحدة ضمانا للمصلحة القومية والأمن القومي. غير أن كل هذا موهون بتغلب الثورة المصرية على العقبات والإكراهات القائمة، وضرورة تقديم الفرقاء السياسيين للتنازلات تحقيقا لأهداف الثورة . بالإضافة إلى ضرورة ترسيم حدود صلاحيات واختصاصات كل مؤسسة على حدة، بما في ذلك المؤسسة العسكرية، وسائر المؤسسات السياسية.
|