المصدر: | مجلة الدراسات الشرقية |
---|---|
الناشر: | جمعية خريجي أقسام اللغات الشرقية بالجامعات المصرية |
المؤلف الرئيسي: | الفيومي، سعيد محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع39 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2007
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 137 - 162 |
ISSN: |
1110-3795 |
رقم MD: | 622674 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
أن الزمن الفني عند الشاعر محمود درويش بدأ متداخلاً بحيث حاول أن يختصر هذا الزمن وحصره في زمن واحد. وعمل كذلك على رسم موقف فكري واجتماعي من خلال توظيف أبعاد الزمن المختلفة داخل النص الشعري، ففي كل مرة كان يؤكد على زمنه الذي يصوغه من ثقافته ومكانه ومن تاريخه على هذه الأرض. والشاعر محمود درويش لا يعيش ماضياً أو حاضراً قلقاً أو مستقبلاً مجهولاً، ولا يدعو إلى توقف الزمن بل يعمل دائماً على استمراره. فقد أكد أنه صاحب هذا الزمن من خلال ربطه بالمكان، وبالتالي هو صاحب هذا المكان ولا أحد يستطيع سرقة هذا الزمان أو المكان منه، وعمل في كثير من قصائد الديوان أن يجعل من المكان وسيلة للتعبير عن قضية الزمن، فحول قطاعاً كبيراً من واقعه المكاني إلى واقع زماني، وجعل من الزمان وسيلة للتأمل الفكري فأظهر خلاله فلسفته ومنهجه تجاه قضيته القائمة على سلب المكان ونهبه، وجعل من قضية الزمن وسيلة لتوضيح موقفه إزاء عديد من قضاياه وهمومه الجمعية، إضافة إلى تفهمه للتطور الحضاري. فعمل على بناء شخصية الإنسان الفلسطيني ودوره في هذه الحياة، ليعيش واقعه ويواجه المستقبل. لقد أوضح الشاعر كذلك موقفه من الآخر الذي لا يقوم على إقصاء الآخر بل على دحض فكره الأيديولوجى تجاهه والقائم على نهب زمنه وإلغاء هويته. لهذا كله، وجدنا أن الشاعر محمود درويش يعيش في هذا الديوان زمناً فلسطينياً خاصاً ومميزاً، يختلف في كثير من الأحيان عن الزمن الشعري لدى الشعراء الآخرين، ويختلف إحساسه بالزمن وتصويره له عن الشعراء الآخرين. |
---|---|
ISSN: |
1110-3795 |
البحث عن مساعدة: |
623922 |