| المستخلص: |
تهدف الدراسة الى قراءة المشهد السياسي السعودي, من خلال تقديم انموذج يُعتمده الباحث في فهم مجريات الاحداث, وهنا محاولة لتوفير ذلك من خلال الافادة من الطروحات الفلسفية, لذا تم اللجوء الى انموذج التغيير, من اجل تفسير الواقع من منطلقات فلسفية, فإن تداخلت الظروف الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بوصفها عوامل للتغيير, الا ان مع المشهد السياسي السعودي, أرتأى الباحث دراسته من خلال عامل خارجي متمثل بتداعيات الحادي عشر من ايلول, وعاملين داخليين, تمثل الاول بالرغبة بالاعتراف التي هي من طبيعة الانسان السوي, اما الثاني فكان التمييز الطائفي الذي يطال الطائفة الشيعية, فتداعيات العامل الخارجي ادى الى مراجعة العلاقة الامريكية- السعودية من الساسة الامريكيين, وربما تكون هذه المراجعة فيها نوع من المبالغة اذا لم يتم ايجاد البديل المنتج للنفط, اما العوامل الداخلية, فيمكن القول أن جانب الطبيعة الانسانية مهم في الدراسة, فبحسب هيجل لا يمكن للفرد أن يعي نفسه أي أن يعي هويته الانسانية المتميزة دون أن يعترف الآخرين به, وشكل الاعتراف هنا يتمثل بالسماح له بالمشاركة بصنع القرار السياسي, فالمجتمع من هذا المنظور على اتفاق متساو ومتبادل بين مواطنين من اجل الاعتراف ببعضهم, ومن الامور الاخرى التي ربما ستسهم في التغيير, تتمثل في التمييز الطائفي تجاه الشيعة, وهذا سيؤثر في زمن تصاعد سؤال الهوية, والهويات الفرعية.
This research aims to study the Saudi Political Affairs, by presentation a sample depends on the philosophical foundation, The study focused on the repercussions of events of Eleventh of September and a desire for recognition, in addition the denominational discrimination for Shiite. In results, the first the repercussions of events led to a review of the US-Saudi relationship, and the search for a replacement product for petroleum. The second result, the human need to recognize of others, and participation of political decision-making by elections. The third result, the denominational discrimination for Shiite led to change in time of increasing a questions of identity. In conclusion, all these things may lead to change.
|
