المصدر: | حولية المنتدى للدراسات الإنسانية |
---|---|
الناشر: | المنتدي الوطني لأبحاث الفكر والثقافة |
المؤلف الرئيسي: | جواد، طه محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Jawad, Taha Mohammed |
المجلد/العدد: | ع7, ج19 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الصفحات: | 205 - 246 |
ISSN: |
1998-0841 |
رقم MD: | 622793 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى الكشف عن أثر النظرية العرفانية والنقود الواردة عليها. اشتمل البحث على سبعة محاور رئيسة. المحور الأول تحدث عن نقد الشيرازي، حيث قال " ثم إن الدائرة على ألسنة بعض المتصوفة أن حقيقة الواجب هو الوجود المطلق، متمسكاً بأنه لا يجوز أن يكون عدما أو معدوماً وهو ظاهر ولا ماهية موجودة بالوجود أو مع الوجود تعليلاً أو تقييداً لما في ذلك من الاحتياج والتركيب. وتتبع المحور الثاني نقد القونوى، منها " أعلم أن المنكرين أن حقيقة الحق هي الوجود المطل من أهل النظر لهم شبه جمعها في شرح المقاصد وارتضاها ولا بد من دفعها". وعرض المحور الثالث نقد الخونسارى، إذ اعتبر أن القول بوحدة الوجود معناه إنكار الوجود البديهي العام، الذي هو صفة ونعت للأشياء. أما المحور الرابع أبرز نقد النراقي، حيث قال إن مبنى العرفاء قائم على قصر الوجود والصفة والفعل حقيقة واحدة هو علة الكل واستهلاك ما عداه من الممكنات ذاتا وصفة وفعلا. وتضمن المحور الخامس نقد الآملى، حيث قال " أعلم أن في هذا التوحيد مفاسد كثيرة ومهالك عظيمة، كل واحدة منها سبب للهلاك الأبدي والشقاء السرمدي فمنها الإباحة، وذلك أن من شاهد وجودا واحدا ظاهرا في مظاهر كثيرة، وما حصل له الفرق بين الظاهر والمظهر، وقع في الإباحة وصار كافرا نجسا ". وتتبع المحور السادس نقد الأصفهاني من خلال كتاب تمهيد القواعد آراء الفلاسفة في إبطال القول بالوحدة الشخصية. والمحور السابع والأخير احتوى على نقد الجابري، فإن نقده للنظرية العرفانية، يختلف عما تقدم ذكره من نقود، إذ لم يكن نقده قائماً على أساس موافقة النظرية لأصول الفلسفة والمنطق أو عدم موافقتها، فنقده يقوم على أساس إرجاع العرفان الإسلامي. واختتم البحث بالإشارة إلى النظرية العرفانية اتجهت في الخلق والإيجاد إتجاها مختلفا، فالخلق والإيجاد عندهم عبارة عن الظهور والبروز من البطون، خلافا لقول الفلاسفة والمتكلمين، أن الإيجاد من العدم، أعم من كونه في مرتبة الذات أو سابق على وجود الذات. وأيضاً لم يقتصر تأثير بن عربي على فلاسفة الحكمة المتعالية، بل تعداه إلى فلاسفة المشاء، كالمحقق الداماد والدواني. وكذلك مهما يكن من أمر الشبهات التي أثيرت حول النظرية العرفانية، فإن الكثير من الحقائق الدينية لا يمكن تفسيرها وفهمها إلا على ضوء المباني والقواعد العرفانية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1998-0841 |