| المستخلص: |
حفظ القرآن الكريم اللغة العربية من النقص والاندثار على مر الزمان، وجعل لها الصدارة والعالمية لقرون في ظل دولة الإسلام وكلما أظهرها الله إلى يوم الدين. واللغة الحية هي التي تقاوم أسباب الاندثار، وتكون مواكبة بتطور دلالات ألفاظها لما يستحدث في حياة أبنائها. وتبحث هذه الدراسة في دور القرآن الكريم في حفظ معاني ألفاظ اللغة العربية في أصالتها وتطورها، وجعلتها في مبحثين، في المبحث الأول: بينت أقوال العلماء في زمان الاحتجاج المعتد به لاستقاء معاني ألفاظ اللغة العربية ومعرفتها، وذكرت أقوال المستشرقين التي تُقر بأثر القرآن الكريم عليها، وأنها خالدة بخلوده؛ رداً على زعم منظمة اليونسكو بأن اللغة العربية ستنقرض خلال القرن الحالي، وبينت حقيقة الأصالة والتطور في معاني ألفاظ اللغة العربية. ثم في المبحث الثاني: كانت الدراسة التطبيقية لظاهرة قرآنية في حفظ اللغة العربية في أصالتها المتمثلة في الوضع الأول عند العرب لألفاظهم بدلالاتها المادية المحسوسة وتطورها بتوسع دلالاتها من ذلك الوضع إلى دلالات مادية محسوسة أخرى، وإلى معنوية مجردة متلمساً الجدة في القيمة العلمية والعرض في ذلك كله، ثم نتائج هذه الدراسة.
The Holy Quran has preserved the Arabic language from imperfection and extinction, and made it a lingua-franca for many centuries. The terminology of a living language keeps pace with the novelties of its speakers. This study discusses the role of Quran in preserving the Arabic language as to its originality and development., and it shows a prelude, outlines the views of the scholars to find out the meanings of words in Arabic, and mentions the views of the Orientalists, which recognize the impact of the Quran on it, then this study discusses the dilemma of the semantic development in the terminology of Arabic language by using the opulent scientific data, then the results of this study.
|
