المستخلص: |
شاع في زماننا هذا تقصير كثير من أولياء المراهقين والمراهقات في حثهم وتربيتهم على ستر العورات ومنعهم من كشفها؛ بدعوى أن هؤلاء ما زالوا صغارا دون سن التكليف، وأن في حملهم على ما لم يجب عليهم من ذلك إعناتا لهم وتضييقا عليهم فيما أعفاهم الشارع منه ويسر عليهم فيه؛ وهو ما أحوج من ثم إلى مراجعة المذاهب الفقهية الأربعة من أجل الفحص فيها عما يصدق تلك الدعوى أو يكذبها؛ استنادا إلى أدلة التشريع المعروفة، ومصادره المشهورة؛ فقام الباحثان لذلك بدراسة حد العورة في حق كل من المراهق والمراهقة في الصلاة وخارجها، والنظر في أن اختلاف حد عورة المراهق والمراهقة عن حد عورة البالغ والبالغة عند بعض الفقهاء هل يعفيهما لاحظ التعبير بالمثنى هنا من ستر عورة البالغين، أم يلزمهما وبالجمع هنا سترها ولو تأديبا وتدريبا لهما وبالمثنى هنا؟ على سترها؛ حتى ينتقلا في سترها عند البلوغ من إلف العادة إلى شرف العبادة، بعد أن حصل لهما ذلك الإلف بالدربة والتعويد؟ وكذلك يدرس الباحثان ههنا أحكام نظر المراهق والمراهقة إلى عورة البالغ والبالغة، ونظر البالغ والبالغة إلى عورة المراهق والمراهقة؛ بحيث يبينان ما يجوز من ذلك وما لا يجوز، وخلاف العلماء فيما اختلفوا من ذلك فيه.
Many parents of adolescents force their teens to cover the genitalia and prevent them from detection; claiming that they are still young, under the age of commissioning, and this is what leads the researchers to go back to the four schools of fiqh to study the limits of the nakedness of the adolescent and teen in prayer and outside the prayer, and knowing the provisions of view adolescent and adolescent to the nakedness of the amount, and the amount of consideration to the nakedness of the adolescent and teen.
|