المصدر: | الطريق |
---|---|
الناشر: | أنطوان تابت |
المؤلف الرئيسي: | شاكر، إلياس (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج73, ع10 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | خريف |
الصفحات: | 184 - 194 |
رقم MD: | 623040 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء على سميح القاسم "العربي الأخير" وشهادة الشعراء. وكشف المقال عن أن محمد دكروب هو صاحب المبادرة التي ربطت " الطريق" بأول إطلالة على المدي العربي لشعر المقاومة في فلسطين المحتلة. وأشار المقال إلى المناخات السياسية والإيديولوجية التي كانت سائدة آنذاك على الصعيد الإقليمي والعالمي والتي رفعت حرارة أجواء المهرجان في صيف صوفيا. كما أشار المقال إلى أن بعض الأحداث التي كانت لها طابع عالمي وهى، الحدث الأول :الصراع الطبقي الذى كان متجليا في وجهه السياسي الأكثر ضراوة كصراع بين الصهيونية والشيوعية. و الحدث الثاني: هجوم إمبريالي صهيوني استباقي على حركة التحرر الوطني العربية التي كانت آنذاك في خضم الصراع مع الإمبريالية والصهيونية. والحدث الثالث: اللبناني فقد شكل منعطفا في مسيرة الحزب الشيوعي . وأوضح المقال أن الشيوعي الأخير في دين الشعر هو الذي ما من إرهاب إمبريالي فاشي يستطيع أن يثنيه عن القول بأن الشيوعية و الديمقراطية تترادفان في زمن جديد. كما أوضح المقال على أن سميح أكد على هويته العربية في حديثه مع محمد صيف 1968. وأكد المقال على أن في هذا التغيير الذي يثبت الهوية العربية بمواجهة عنصرية الإمبريالية والصهيونية يتبدد خطر انقراض " الأمة " بتجاوزها الأفق القومي الضيق. وأختتم المقال بتحديد ما مثله سميح القاسم في شخصه وفي شعره من حداثة يتعذر المزايدة عليها، لأنها تتجاوز انفصامها في ازدواج زمنها الإمبريالي، حيث ينتفي انتفاؤها فيما بعدها. ليس هناك من شعر " ما بعد الحداثة" إلا في حركة العالم نحو الشيوعية ، على ما يشوب هذه الحركة من تعثر في تناقضاتها . كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|