المصدر: | مجلة الاتصال والتنمية |
---|---|
الناشر: | الرابطة العربية لعلوم الإتصال |
المؤلف الرئيسي: | سعادة، كلاديس (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
الشهر: | نيسان |
الصفحات: | 123 - 138 |
رقم MD: | 623053 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
من الواضح انه لم يعد هناك من طريق لتخطي المعلومة أو تجاوزها، فهي موجودة بشكل كثيف في حياتنا العملية والمهنية والبحثية. نحن لا ننكر ضعف وجود المعلومة العربية، خاصة العلمية منها في مجتمعاتنا العربية، وفي تمركزها لدى بعض الطبقات أو المجتمعات أقله التي تجيد القراءة والكتابة، ونحن لا ننكر أيضا أن حاجتنا إليها لا يفرضها المنحى العام للحياة اليومية (كما في الولايات المتحدة أو أوروبا) ولكننا نعلم أنه في لبنان مثلا- يمكن أن تشكل المعرفة توجها اقتصاديا واعدا نحو اقتصاد المعرفة. كما أنه في ظل الاقتصاد المترابط فإن أي انفتاح على الخارج يستلزم حكما استخدام الأدوات السائدة. إن طلابنا يستخدمون أدوات التواصل ومحركات البحث، يتعلمون عن مصادر المعلومات وأنواعها وغيرها من الأمور إلا أن كل ذلك لا يرتبط ارتباطا وثيقا بالعملية التعليمية ولا يلعب المكتبي أي دور في تلك العملية إلا فيما ندر. إن طلابنا بحاجة ماسة إلى تعلم استخدام المعلومة، وهذا دور المكتبي أولا وآخرا، إلا أنهم أيضا- بهدف امتلاكهم وتقييمهم ونقدهم وإنتاجهم للمعلومة- بحاجة لتضامن وتكافل فريقي العملية التعليمية بطريقة دينامية، متطورة وناقدة أي الأستاذ والمكتبي. إن هذه الممارسة تعطي مهارات المعلومات بعدا وتضعها ضمن إطار اعرض وأضمن للنتائج ألا وهو إطار وعي ثقافة المعلومات. |
---|---|
البحث عن مساعدة: |
637282 |