ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التوجيه اللهجي للقراءات القرآنية في كتاب المحرر الوجيز لابن عطية الأندلسي : دراسة في ضوء مستويات التحليل اللغوي

المصدر: مجلة الدراسات الشرقية
الناشر: جمعية خريجي أقسام اللغات الشرقية بالجامعات المصرية
المؤلف الرئيسي: البكليش، أشرف أحمد أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع44
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2010
الشهر: يناير
الصفحات: 255 - 340
ISSN: 1110-3795
رقم MD: 623162
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

265

حفظ في:
المستخلص: هذا بحث يتناول التوجيه اللهجي للقراءات القرآنية في كتاب المحرر الوجيز لابن عطية، ودراستها في ضوء مستويات التحليل اللغوي المختلفة: (الصرفية، والنحوية، والصوتية، والدلالية). أود أن أشير إلى ملمحين هامين: أولهما: أن تناولي للهجة الواردة في القراءات القرآنية سيكون لتلك اللهجات التي أشار إليها ابن عطية صراحة منسوبة إلى القبائل العربية. ثانيهما: أن البحث لا يهدف إلى بيان أوجه الاتفاق والاختلاف بشأن القراءة بقدر ما يكون الحديث متوجها إلى إيضاح نسبة اللهجة الواردة في القراءة القرآنية إلى القبيلة الناطقة بها، ودراستها في مستواها المناسب لها، وتوجيهها من خلال كتب علوم القرآن المتنوعة والتفاسير وكتب القراءات القرآنية، - وأيضا- كتب علوم اللغة الأخرى. ولعل ما استرعى انتباهي عند قراءة تفسير المحرر الوجيز لابن عطية هو إقراره في كثير من الأحايين عن القراءة الواردة على لفظة من ألفاظ كتاب الله ثم يوضح أن هذا ورد على لغة قبيلة كذا، وبالتالي كان لهذا الملمح سبب مباشر في جمع النصوص التي مثلت إزاء النطق بها ظاهرة لغوية معينة ثم دراستها في ضوء مستويات التحليل المختلفة. أما منهج البحث فيتمثل في عدد من النقاط، وهي: 1 – استخراج النصوص التي اتصلت بإيراد لهجة معينة. 2 - دراسة النصوص المستخرجة في ضوء مستويات التحليل المختلفة من خلال عدد من كتب التراث المتمثلة في كتب علوم القرآن المختلفة من تفاسير، وقراءات، كذلك كتب معاني القرآن، هذا بالإضافة إلى البحث عن معنى اللفظة التي نطق بها، ومثلت لهجة من اللهجات في بعض المعاجم العربية القديمة. 3 – راعيت بعد هذا كله ترتيب اللهجات الواردة في القراءات القرآنية- وإن تكررت – داخل كل مستوى حسب ترتيب ورودها في القرآن الكريم. أما خطة البحث فقد تمثلت في أربعة مباحث سبقها تمهيد، وخاتمة تمثلت في الآتي: - التمهيد: وفيه تم تناول حياة ابن عطية بشكل مبسط، كذلك مكانة تفسيره (المحرر الوجيز) العلمية بين كتب التفاسير. - المبحث الأول (المستوى الصوتي): نظرا لكثرة اللهجات الواردة في القراءات القرآنية إزاء هذا المستوى فقد بدأت به أولا، حيث تم تناول مسائل صوتية متنوعة تمثلت في: (كسر أحرف المضارعة عدا الياء على لهجة قريش)، و (تسكين شين "عشرة" وكسرها على خلاف بين الحجازيين والتميميين، كسر وفتح الحاء من لفظة "الحج" على لغة أهل نجد، وضم ضاد (ضعفا) وفتحها على خلاف بين الحجازيين، والتميميين، وقلب ألف المقصور ياء عند إضافته لياء المتكلم على لغة هذيل، وتحويل فعل إلى فعل، وذلك على خطف، وخطف على لغة بكر بن وائل، وتحول ( فعل) إلى (فعل) جريا على (إرم) و (إرم) على لغة بعض أهل المدينة، ...، إلخ. - المبحث الثاني (المستوى النحوي): في هذا المبحث تم تناول كثير من الظواهر اللهجية التي مثلت قضايا نحوية منه: التسوية بين أم، وهمزة الاستفهام على لغة بعض أهل اليمن، وكسر نون، وعين (نعما) على لغة من قال: (نعم) على لغة هذيل، والتصريح بالفاعل بعد واو الجماعة على لغة أكلوني البراغيث، ونصب "بشرا" ورفعها على خلاف في إعمال ما بين الحجازين والتميمييين، وكسر همزة "أيان" على لغة بني سليم، وإبقاء ألف التثنية في حال النصب على لغة بلحارث، وإدغام عين الكلمة ولامها على خلاف بين الحجازيين والتميميين، وقلب الياء همزة على لغة ثقيف، وتسكين هاء الكناية على لغة أزد السراة، وفتح وضم الغين المكسورة من "غشاوة" على لغتي: ربيعة، وعكل، ...،، ...، إلخ. - المبحث الثالث (المستوى الصرفي): هذا المبحث تناول الظواهر اللهجية التي مثلت ظواهر صرفية نطقت بها بعض القبائل العربية، منها: (جمع راجل)، و (رجل) على (رجال) جريا على جمع: صيغتي: (فاع، وفعل) على: (فعال) على لغة الحجاز)، ومجيء (فعل) في موضع (أفعل) على لغة تميم)، و (استعمال الثلاثي المجرد (فعل) في موضع الثلاثي المزيد بالهمزة (أفعل) على لغة هذيل)، و (جمع سكران من صيغة (فعلان)، على سكارى من صيغة (فعالي) على لغة تميم)، ...، ...، إلخ. - المبحث الرابع (المستوى الدلالي): تناول هذا المبحث اللهجات التي حملت على معاني بعض الألفاظ ووردت على ألسنة بعض القبائل منها: حمل المرض على معنى اللغوي على لهجة طيء، وقلب حاء حتى عينا على لغة هذيل، وتسمية الخمر باسم العنب على لغة بني أزد عمان، واستعمال اليأس بمعنى العلم، والتبين على لغة بني النخع، وحمل رجل على معنى لفظة طه على لغة قبيلتي: عك وعكل، وحمل البور على معنى لفظة الفساد على لغة الأزد، وحمل الشوق على معنى "جنب" على لغة جذام، وحمل الشكر على معنى الرزق على لغة أزر شنوءة، ...، إلخ. أود أن أشير إلى تداخل توجيه بعض اللهجات- أحيانا- لدى بعض المستويات اللغوية المتناولة، خاصة بين المستويين: الصرفي، والصوتي، وهذا يرجع للتشابه الوارد في ماهية كل منهما، حيث إن علم الصرف يقوم على عملية الضبط، بينما علم الأصوات من وظائفه: عملية الأداء النطقي

ISSN: 1110-3795