المصدر: | الطريق |
---|---|
الناشر: | أنطوان تابت |
المؤلف الرئيسي: | حبش، إسكندر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج73, ع11 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | خريف |
الصفحات: | 186 - 189 |
رقم MD: | 623338 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"سلطت الورقة الضوء على ندوة عن الشاعر سميح القاسم بعنوان ""مأساة في خلفية المشهد"". فقد تأرجح الشاعر سميح القاسم بين أسلوبين أو مناخين في الكتابة، فاللافت في مجمل شعره إصراره على كتابتين: الأولى ترتكز بشكل أساسي على ""تفعيلة"" وجدت امتدادها مع بداية الحداثة العربية في الأربعينات وهي: بشكل ما، خميرة كتابة القاسم، بل تشكل ""لغته"" التي كتب بها غالبية شعره، والثانية محاولته الإفلات من قيد التفعيلة والقافية، لينطلق بعيدا عنهما، وكأنه بذلك يحاكي قصيدة النثر. فلم يبتعد سميح القاسم عن الواقع العربي المثقل بالألم والحزن والهزيمة والضعف، إنه بشكل آخر يكتب المأساة الفلسطينية الحاضرة/ الغائبة. ومن هنا تتضح الثنائية في التركيب الكيميائي، إنها تحاكي الروح والجسد، تحاكي البداية والنهائية، وتحاكي بشكل أوسع الحياة والموت. وختاما فغالبا ما يجرد القاسم كل الدلالات التي يستعملها من معناها الحقيقي ليعطيها أبعادا تتناسب ومضمونه، إنه ""نبي"" الشتات، وهذا الشتات يدفع الشعر إلى أن يكون خلاف ما هو عليه، إنه تاريخ ضارب في العمق، لكنه تاريخ زمن مهدور، إنه تاريخ مجيد، لكنه أيضا، تاريخ يرتع في أشلائه وقذاراته، إنه تاريخ التحولات والمتناقضات، تاريخ بدون تاريخ في العمق. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022" |
---|