ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تراجع الإسلاميين في الجزائر

المصدر: مجلة الديمقراطية
الناشر: مؤسسة الأهرام
المؤلف الرئيسي: قوي، بوحنية أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج14, ع54
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: أبريل
الصفحات: 53 - 57
DOI: 10.12816/0024020
ISSN: 2356-9093
رقم MD: 623399
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: "كشفت الورقة عن تراجع الإسلاميين في الجزائر؛ حيث مثلت الحركة الإسلامية في الجزائر جزءاً مهماً من المشهد السياسي يجمع بين اللحظات التاريخية بين اتجاه راديكالي احياناً وأحياناً أخرى يتلاحم مع النظام السياسي بشكل تداخلي، فالإسلاميين في الجزائر كانوا على مر عقود من الزمن حلقة مهمة في التفاعل مع السلطة التي كانت تحسب لهم ألف حساب، وتحاول التعامل معهم بالكثير من الحزم سواء بتحييدهم أو إدماجهم في الخارطة السياسية لحسابات استراتيجية، تسعى من خلالها السلطة الظهور بأنها سلطة متسامحة وغير مقصية للتيار الإسلامي من خلال مشاركتهم في الحكومات المتعاقبة وإرسال رسائل للرأي العام الداخلي خاصة الخارجي بأنها تدعم الديمقراطية ولا تقصي أحداً. وتضمنت الورقة محورين، تناول المحور الأول تجليات التراجع السياسي للحركات الإسلامية من المشهد السياسي والتي تمثلت في فقدان الكثير من المكاسب، وتراجع نتائج الانتخابات، وفقدان الشرعية الشعبية وترك الفضاءات للحركات السلفية، وضمور الأدوار الاجتماعية للإسلاميين، وإغداق الدولة الأموال على المواطنين مما أفقد المؤسسات الاجتماعية دورها في التكفل بالفئات المحرومة. وأوضح المحور الثاني بعض الأسباب المفسرة لهذا التراجع والتي انقسمت بدورها إلى أسباب داخلية تمثلت في، صراع الزعامات والانشقاقات، ممارسة القيادات وتآكل الثقة بين القيادة والقاعدة، وغياب فكر المراجعة والادعاء باحتكار الحقيقة. وأسباب خارجية منها الغلق الإعلامي على المعارضة وعدم تمكينها من عرض برامجها ومواقفها من القضايا المختلفة التي تهم الوطن والمواطن ماعدا الفسحة التي تمنحها الحملات الانتخابية، والتي لا تكون كافية لعرض وجهات نظر الأحزاب. وختاماً قد اثرت ثورات الربيع العربي سلباً على التيار الإسلامي في الجزائر، ففي الدول التي شهدت تغيراً عنيفاً للسلطة كما جرى في ليبيا مثلاً والتي استعان فيها الإسلاميون بقوات الناتو لإسقاط حكم القذافي، كان لهذه الاحداث الأثر السيئ في نفسية الكثير من المواطنين، وكذلك سوريا ، وهو ما جعل الجزائريين يتذكرون بمرارة سنوات الدم والنار التي عاشوها في تسعينيات القرن العشرين، ومن جهة أخرى ظهرت مواقف إسلاميي تونس أكثر حكمة في التعامل مع الثورات الشعبية مقارنة بالأحزاب الإسلامية الجزائرية التي تشبث وزراؤها ونوابها بالكراسي في ظل غياب تقديم أي بدائل حقيقية للمواطن والدولة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"

ISSN: 2356-9093

عناصر مشابهة