المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | آل عبداللطيف، عبدالعزيز بن محمد بن علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع334 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | مارس / أبريل |
الصفحات: | 94 - 96 |
رقم MD: | 623528 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"استعرض المقال مقام الخوف في تقريرات لابن تيمية. فمقام الخشية من الله تعالي والخوف من عذابه وعقابه هو الذي حقق لسلفنا الصالح الأحوال السنية والمنازل الرفيعة ولذا قرر أبو العباس بن تيمية أن الخوف من الله أصل كل خير في الدنيا والآخرة ولما كان الخوف من الله من أجل الأعمال القلبية وأكبر محركاتها فإن هذا الخوف يدعو النفوس إلى فعل المأمورات وترك المنهيات فهذا الباطن يستلزم الأعمال الظاهرة. وأوضح المقال أنه إذا كان الخوف من الله يستلزم فعل الحسنات وترك السيئات وهو سبيل المرسلين وأتباعهم فليس من مقامات العامة كما توهمه الصوفية ثم إن الخوف من الله وحده يجلب الأمن والطمأنينة والاهتداء والبصيرة والنفس البشرية لا تنفك عن الجهل والظلم لا سيما إذا عدمت الخوف من الله جل جلاله فإذا غاب الخوف من الله تعالي ظهر البغي والتظالم والعدوان والتشاحن، كما أوضح أن ابن تيمية يري أن خشية الله تعالي وجب صرف الناس عن أهوائهم وأن الخوف من الله يحرر النفوس من رق العشق والملذات ثم إن بين المحبة والخوف تلازماً فكل محب خائف بالضرورة وكل محبة فهي مقرونة بالخوف ولذا قال ابن تيمية ايضاً أن الخوف من التعذب بمخلوق يسوقه إلى محبة الله التي هي الأصل. وخلص المقال إلى أن الخوف مطلوب ومقصود لغيره فهو مأمور به لأنه يدعو النفس إلى فعل المأمور وترك المحظور ونبه أيضاً إلى أن الخوف من وعيد الله وعذابه في الآخرة لا يعني استعجاله وسؤاله في الدنيا وقد قال ابن تيمية فلا طاقة لمخلوق بعذاب الله ولا غني به عن رحمته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|