ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الكنيسة والسلوك التصويتي للأقباط المسيحين

المصدر: مجلة الديمقراطية
الناشر: مؤسسة الأهرام
المؤلف الرئيسي: فوزي، سامح (مؤلف)
المجلد/العدد: مج14, ع54
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: أبريل
الصفحات: 136 - 140
DOI: 10.12816/0024034
ISSN: 2356-9093
رقم MD: 623588
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

31

حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان "الكنيسة والسلوك التصويتي للأقباط المسيحيين ". أوضح المقال أن الصوت القبطي إن صح التعبير، في زمن الاستفتاءات على رئاسة الجمهورية كان حضوره "إعلاميا" وليس "واقعيا"، شأنه شأن تصويت غالبية المصريين. لم يكن مطلوبا سوى صورة تظهر في الصحف، وعلى شاشات التليفزيون للبابا شنودة يضع ورقة في صندوق الانتخاب، ويثني على حكمة وحنكة وأهلية الرئيس حسني مبارك. كما أبرز المقال لم يكن أحد يتهم الأقباط بالسير في ركاب السلطة، لأن كل المؤسسات والهيئات، بما في ذلك أحزاب المعارضة والإخوان المسلمين أنفسهم، كانوا يفعلون ذلك، كان النظام بمختلف مؤسساته حريصا على تصوير مشهد الاستفتاء على الرياسة بأنه (احتفالية وطنية)، حتى يكون بمثابة رسالة إلى الخارج بأن النظام لديه شرعية من جانب قوى المجتمع الرئيسة حتى إن لم تكن له شرعية انتخابية. واختتم المقال بالإشارة إلى تظل إشكالية "الصوت القبطي" معقدة، أيا كان اتجاهه، خاصة إذا ظهرت المؤسسة الكنسية في خلفية تحديد مساراته، لأنها تعيد طرح الأسئلة الخاصة بالفرز على أساس ديني في المجتمع، في حين أن أسس الديمقراطية تقتضي أن يكون التقسيم حسب الموقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي. ومن إشكالياتها أنها تعيد إنتاج شكل العلاقات "الطائفية" التي كانت سائدة في عصر مبارك، ولم يعد الأقباط أنفسهم من مثقفين وساسة ونشطاء -يقبلونها في أطار سعيهم إلى تحقيق المواطنة الكاملة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2356-9093