ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الصواتة التجاورية و المماثلة في العربية : مقاربة توليدية متعددة الأبعاد لبعض مسارات الإدغام

المصدر: وقائع الملتقى الدولي: الوحدات اللسانية والتحليل اللساني
الناشر: كلية الآداب والعلوم الانسانية بصفاقس - وحدة بحث اللسانيات والنظم المعرفية المتصلة بها
المؤلف الرئيسي: بوعناني، مصطفى (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Bouanani, Mustafa
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2007
مكان انعقاد المؤتمر: صفاقس، تونس
الهيئة المسؤولة: كلية الآداب و العلوم الإنسانية بصفاقس- تونس
الصفحات: 11 - 42
رقم MD: 623774
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

60

حفظ في:
المستخلص: سنؤسس، في هذا العمل، معالجتنا الصواتية لظواهر المماثلة في العربية على تجاوز القصور المنهجي والإجرائي الذي ميز المعالجة الصوتية العربية القديمة لهذه الظواهر، وذلك من خلال اعتماد خطوات إجرائية نستثمر فيها إمكانيات الاستفادة العميقة من المفاهيم، والإواليات، والتمثيلات التي توفرها النظرية الصواتية (الفونولوجية) التوليدية المتعددة الأبعاد. وسنحاول، في حدود منهجية ممكنة خلق مسارات تحليلية موحدة، وتعميمات مطردة تكون موجهة لاحتواء تعدد وقائع المماثلة الصوتية؛ وسنعمل على خلق أشكال التوازن المنهجي بين أبعاد الوصف والتأويل والتمثيل. تتحدد خصوصية هذه المعالجة بالاعتماد على مقتضيات نظرية ومنهجية تتوافق عندها ثلاث خطوات إجرائية: أولا: تحديد الخصوصيات الأصواتية (الفونيتيقية) للبنيات الداخلية للقطع الصوتية (الواقعة في سياقات المماثلة) بقصد تعيين كمياتها الصوتية، وقيمها الوظيفية أيضاً وتنظيمها في تمثيلات هندسية بأبعاد مختلفة. ثانيا: دراسة سلوكات المكونات الصوتية، موضوع الظاهرة الصواتية، على أسس وظيفية وشيلية متعددة الأبعاد؛ حيث ترتبط كل المسارات التحليلية بسياقات اقتران تجاوري بين القطع الصوتية، تنشط علاقاتها تفاعلات متعددة المضامين والأشكال. لذلك، سيكون انتظام القطع الصوتية (صوامت ومصوتات) في مواضع محددة داخل سياقات صواتيه، أو صرف-صواتيه، أو صواتيه-تركيبية دون أخرى، محكوماً بعدة قيود تنظم الإمكانات التأليفية لعلاقات التجاور بين الكيانات الصوتية. ثالثاً: استثمار كل المفاهيم، والإواليات، والتمثيلات التي تؤسس عليها الصواتة التوليدية المتعددة الأبعاد مرتكزاتها النظرية والإجرائية، من أجل فهم صحيح لمنشئ الظاهرة وخصوصياتها وفق كل مقتضى وسياق. وهو الشيء الذي سيمكن من استغلال كل إمكانيات التقاطع والتكامل القائمة بين المستويين: الأصواتي والصواتي إدراكاً ومعالجة. سنجعل تحاليلنا الصواتية، لأشكال التأثير المتبادل بين الصوامت والمصوتات، مبنية على تخصيص العلائق المقررة بين الكميات الأصواتية للأصوات، والقيم الصواتية لها بغية تنميط كل أنواع التآلفات (والتجاورات) الممكنة بين العناصر الصوتية العربية المشكلة لسياقات المماثلة (الإدغام نموذجاً) على حد سواء.

عناصر مشابهة