ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أسلوبية الخطاب في الموسيقى الشعبية التونسية: دراسة تحليلية لبعض الأنماط الغنائية

المصدر: أعمال المؤتمر الدولي الثاني: الخطاب الموسيقي وسؤال الهوية
الناشر: المعهد العالي للموسيقى بصفاقس و كلية الآداب والعلوم الانسانية بصفاقس
المؤلف الرئيسي: زكري، فاطمة (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2014
مكان انعقاد المؤتمر: صفاقس
رقم المؤتمر: 2
الهيئة المسؤولة: المعهد العالي للموسيقى وكلية الآداب والعلوم الإنسانية
الصفحات: 109 - 118
رقم MD: 623996
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة البحثية إلى تسليط الضوء على أسلوبية الخطاب في الموسيقى الشعبية التونسية. وأشارت إلى أن الموسيقى تمثل نشاطًا رئيسيًا في حضارة الإنسان، وهى لذلك ترتبط به في رحلته الطويلة عبر الأجيال من خلال التطور الحضاري الهائل. وأوضحت الورقة البحثية أن الموسيقى هى شكل من أشكال التعبير لدى الإنسان وهى بذلك تمثل جملة من الأفكار التي تنبع من وجدان مبدعها، كما أن الموسيقى الشعبية تمثل حصيلة تراث من الألحان التي تكون وليدة إبداع فطري انبثق من كيان الشعب ووجدانه لتحمل جملة من الخصائص الثقافية والفنية تبرز لنا في البناء اللحني وأسلوب صياغته وأدائه وأيضًا في الممارسة التي يمكن أن يكون قد غلب عليها الطابع الفردي أو الجماعي. وسعت الورقة البحثية إلى تحليل بعض الأنماط الغنائية من الموسيقى الشعبية وتحديدًا في منطقة "جبنيانة" من ولاية صفاقس. وناقشت الورقة البحثية تقديم الأنماط الغنائية واشتملت على ثلاثة عناصر، تناول العنصر الأول أسلوبية الخطاب في صوت "ع الجَنّاتُ"، واستعرض العنصر الثاني أسلوبية الخطاب في جُراد "ع المَشمُومة"، وتطرق العنصر الثالث على أسلوبية الخطاب في ملزومة "كبي الفولارا". واختتمت الورقة البحثية بالإشارة إلى أن الخطاب الموسيقي في الرصيد الغنائي الشعبي يعد حركة متبادلة وتفاعلية بين طرفين أو أكثر في المجتمع الواحد، وهذا الخطاب لا يمكن دراسة أسلوبيته إلا ضمن السياقات التي ينبثق عنها باعتبار أنه لا يؤدي وظيفته المرجوة إلا إذا توفر فيه الحد الأدنى من الانسجام بين الأطراف الفاعلة لهذا الخطاب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة