ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دراسة اتجاهات الأطباء العقليين والأخصائيين النفسانيين في العوامل الروحانية الغيبية المؤدية للإصابة بالاضطرابات النفسية والعقلية

المصدر: عالم التربية
الناشر: المؤسسة العربية للاستشارات العلمية وتنمية الموارد البشرية
المؤلف الرئيسي: مقاتلي، نعيمة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: رزيقة، تفات (م. مشارك)
المجلد/العدد: س14, ع42
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2013
الشهر: أبريل
الصفحات: 227 - 251
DOI: 10.12816/0019467
ISSN: 1110-4406
رقم MD: 624021
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

195

حفظ في:
المستخلص: على العموم يمكن اعتبار هذا البحث لبنة جديدة تضاف إلى الأدبيات التي تناولت واقع العلاج بالقرآن في البلدان العربية والغربية ويعتبر بوابة للولوج في هذا العالم الغيبي من أجل تخطي عتبة جهل البعض بالتناول القرآني له بالبحث الجاد، لقطع الطريق أمام المشعوذين والدجالين. مع العلم أن من أهم النتائج التي يمكن التأكيد عليها باعتبار أن الانطلاقة الصحيحة من الميدان لدراسة علاقة العلاج بالقرآن بالطب النفسي من أجل التشخيص الدقيق للحالة ككل روح والجسد وعقل للوصول إلى العلاج الفعال، وتناول الموضوع من جوانبه الغيبية بمنظور علمي كفيل بأن يحقق التراكم العلمي لفهم أعمق للعالم الغيبي وقوة الإيمان به، بحيث يسعى كل طبيب نفسي مسلم أن يهتم بالجوانب الطبية النفسية ودراستها، وأهم من ذلك كله أن يعتقد اعتقاداً جازماً بأن النصوص النقلية الصريحة أكدت بما لا يدع مجالاً للشك على هذه الاضطرابات وحقيقتها وتأثيراتها، ويبقى اهتمام الطبيب النفسي ينصب على دراسة الحالة المرضية وتشخيصها ولا يكون ذلك بمعزل عن الإيمان القطعي بالأمراض الغيبية، ولا مانع مطلقاً أن يجتمع الطبيب النفسي مع المعالج بالقرآن ليستطيعا معاً وفق الأصول الشرعية والمعايير الطبية من الوقوف على حقيقة الداء ووصف الدواء النافع بإذن الله تعالى، أما أن ننكر الاضطرابات الغيبية ونلقيها وراء ظهورنا ونبدأ بتحليل كل الأعراض على أنها أعراض نفسية فهذا هو عين الخطأ، لأننا في مجتمع يؤمن بالغيب ما يجعله فريسة سهلة المنال في أيدي المشعوذين والدجالين، ويجب أن تتكاتف الجهود حتى نصل لتحقيق المصلحة الشرعية للجميع سواء أكانوا أطباء أم معالجين أم مرضى وغيرهم.

ISSN: 1110-4406