المصدر: | مجلة الديمقراطية |
---|---|
الناشر: | مؤسسة الأهرام |
المؤلف الرئيسي: | إبراهيم، سعد الدين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج14, ع55 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 34 - 37 |
DOI: |
10.12816/0024153 |
ISSN: |
2356-9093 |
رقم MD: | 624082 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | xEcoLink, xHumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على خسوف الإسلام السياسي، الاخوان المسلمون نموذجاً. فيعد عام 2013 هو بداية الخسوف لظاهرة الإسلام السياسي، ولا يعني ذلك بالضرورة انتهاء دور الإسلام السياسي في الحياة العامة للمسلمين، أو انتهاؤه تأثيره في المجتمعات التي يعيشون فيها. وتضمنت الورقة عنصريين أساسيين، تناول العنصر الأول غزوة رابعة العدوية؛ حيث كانت أعداد المعتصمين داخل وحول مسجد رابعة العدوية يقدرون بعشرين الفاً من كوادر الإخوان المسلمين، معظمهم من سكان القاهرة الكبرى، وكان هذا العدد يتضاعف بمن يتم جلبهم من إخوان المحافظات القريبة من الصعيد (الجيزة، الفيوم، بني سويف)، أو الدلتا (القليوبية، المنوفية، الشرقية). وظهر جلياً أن هناك استقطاباً وشقاقاً حاداً بين قوى الإسلام السياسي من ناحية، وبقية الشعب المصري من ناحية أخرى، ووقعت عدة مواجهات عنيفة بين عناصر من الطرفين، أحست معها القوات المسلحة أنها تهدد بحرب أهلية، أو هكذا أوحت بها القوات المسلحة في تبرير تدخلها لعزل الرئيس محمد مرسي، ثم الإيحاء لمكتب النائب العام بإصدار أوامر ضبط وإحضار لقيادات الاخوان المسلمين، لقيامهم بأنشطة تهدد الأمن العام. وأوضح العنصر أن العوامل التي تدعم (خسوف الإسلام السياسي) هو ما تكشف عنه فترة الاخوان المسلمين فحيرة العالم بعد وصولهم للسلطة لم تقل عن حيرة المصريين أنفسهم، فسرعان ما تصاعدت خيبة الأمل من أداء الاخوان المسلمين في إدارة شؤون البلاد اقتصادياً وأمنياً أو سياسياً. وأشار العنصر الثاني إلى الصدام الدولة والمجتمع، فقد حدث صدام مروع بين الدولة وجماعة الاخوان المسلمين في الشهرين السابع والثامن من عام 2013، لكنه لم يكن الأول، أو حتى الاقوى في تاريخ الجماعة، وبعد هذا الصدام أخر تجليات مقولة عبد الناصر (الاخوان ليس لهم أمان) وجمال البنا (أنهم لا ينسون شيئاً وزلا يتعلمون شيئاً) لكن تلك المرة الجديدة في هذه الازمة، أنه على خلاف المواجهات الأربع السابقة لجماعة الاخوان مع السلطة، فتواجه الجماعة قطاع واسع من المجتمع، فمظاهر العنف التي مارسها الاخوان في حق المتظاهرين اثناء تواجدهم في السلطة، كانت بمثابة جرس انذار للراي العام، ومن ثم فقد الاخوان الشعبية التي كانوا يحظون بها، لان كوادرهم لم تقبل الامر الواقع ومارست أعمالاً إرهابية وأخرى ابتزازية، تفاقمت معها الأمور وأدت في النهاية على قرار الدولة بحل جماعة الاخوان ومصادرة مقارها وأموالها، واخيراً القبض على قياداتها، للتحقيق معهم ومحاكمتهم على اعمال التحريض والاعتداء على المؤسسات العامة والخاصة، بما في ذلك الكنائس ودور العبادة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022" |
---|---|
ISSN: |
2356-9093 |