المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على موضوع بعنوان ""الهند .. القوميون الهندوس يمسكون بالسلطة"". فقد أجريت الانتخابات العامة في الهند لعام 2014 لانتخاب المجلس الأدنى ""لوك سبها"" لدورته السادسة عشر، وأظهرت هذه الانتخابات رغبة الناخب الهندي في إحداث تغيير جوهري على المستوى الوطني عبر البحث عن بدائل للحكومات التي يتزعمها حزب المؤتمر الهندي منذ عشرات سنوات، والتي عجزت السنوات الثلاث السابقة عن زيادة معدل النمو الاقتصادي، وكبح تزايد الأسعار، فضلا عن اتهامات الفساد التي تلاحق أعضاءها في بعض الولايات. فبعد فوز حزب قومي هندوسي بأغلبية مقاعد البرلمان في الهند حدثا ذا تأثير استراتيجي على المستويين الوطني والخارجين فحصول حزب الشعب الهندي (بهاراتيا جاناتا) على 282 مقعدا في الانتخابات العامة لعام 2014، يعني تشكيله الحكومة الهندية بمفرده للمرة الأولى، الأمر الذي يعنى إمكانية تطبيق طموحاته التي ينطوي بعضها على إشكالات دينية وقومية، وكذلك احتمال إعادة تشكيل دينية وقومية، وكذلك احتمال إعادة تشكيل الرؤي السياسية للدولة الهندية بما يتوافق مع منطلقاته. وختاما فعل من أهم الدروس المستفادة من تلك الانتخابات أنه بالرغم من أن حزب ""المؤتمر القومي الهندي"" هو أقدم حزب سياسي في الهند، وانه الحزب الذي قاد كفاح الهند نحو الاستقلال، وقدم معظم رؤساء الوزراء، إلا أن ذلك لم يشفع له أمام المواطن الهندي، فذهب الناخب الهندي يبحث عن بدائل للحكومات التي يتزعمها حزب المؤتمر الهندي منذ عشر سنوات. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|