المستخلص: |
هدف المقال إلى الكشف عن محددات نمط التفكير في عقد الروابط التفاعلية داخل الأسرة في عصر العولمة وانعكاسها على الاستقرار الوظيفي-السيكولوجي والاجتماعي-لها. وارتكز المقال على أربعة محاور رئيسة، تناول المحور الأول مفهوم الأسرة وأهمية دراستها، من خلال عنصرين، الأسرة من منظور اجتماعي، والأسرة من منظور نفسي. وكشف المحور الثاني عن مفهوم "العولمة". وناقش المحور الثالث التفاعل الأسري وأهم التغيرات التي طرأت على وظائف الأسرة ومحددات التفكير في تكوينها في العصر "العولمي". وأوضح المحور الرابع الاستقرار الوظيفي للأسرة (النفسي والاجتماعي)، وتضمن خمسة عناصر، التفتت السكاني للمجتمع، والتفتت الاجتماعي، والتفتت الاقتصادي، والتفتت النفسي، وتفتت الوحدة الوطنية. واختتم المقال بأن خطورة أثر المد "العولمي" الذي بتجاوزنا لآثاره المادية يمد بأثره في "الوعي الإنساني"، هذه الخطورة التي نرى أنها لم تعد قاصرة على البناء والوظيفة فقط، بل نخشى أن تطال أساليب المواجهة، ويقصد بها تعاليم ديننا الحنيف في مواثيقه وتشريعاته بخصوص الأسرة وأعضائها من خلال محاولة التلاعب بقانون الأسرة المستند أساساً إلى المرجعية الدينية (التشريع الإسلامي). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|