ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

انقلاب اتايلاند: هل تعود موجة الانقلابات العسكرية إلى العالم؟

المصدر: التقرير الاستراتيجي الثاني عشر الصادر عن مجلة البيان: الربيع العربي - المسار - والمصير
الناشر: مجلة البيان بالسعودية - المركز العربي للدراسات الانسانية
المؤلف الرئيسي: نظير، مروة (عارض)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Nazeer, Marwa
المجلد/العدد: التقرير12
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
مكان انعقاد المؤتمر: القاهرة
الهيئة المسؤولة: مجلة البيان - المركز العربي للدراسات الإنسانية
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 323 - 341
رقم MD: 624742
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

34

حفظ في:
المستخلص: لا تشــكل الانقلابــات العســكرية ظاهرة منفصلة عن مجمــل التغيُّرات التي يشــهدها العالم، وهي لا تتم بمعزل عن مجموع الظروف المادية التي تحيط بالمؤسسات العسكرية في البلدان النامية، ولفهم هذه الظاهرة وتفسير تكرارها في مجتمعات العالم الثالث، لا مناص من وضع الانقلابات العسكرية في سياقها الطبيعي باعتبارها شكلاً من أشكال التغيير السياسي العنيف، المرتبط عضويًّا بالتغير الاجتماعي الحاد، الذي تشهده تلك المجتمعات، ولا شك أن مفتاح فهم مسألة اقتصار ظاهرة الانقلابات العسكرية إلى حد بعيد على الدول الناميــة يكمــن في نمط التغير الذي تمر فيه مجتمعات هذه الــدول مقارنة بالمجتمعات المتقدمة، ففي حين أن هــذه الأخيرة امتلكت الوقــت الكافي واللازم لتطورها عبر تناول جرعات تدريجية خفيفة أو معقولة من التغير، وجدت معظم المجتمعات النامية نفسها مجبرة، على التطوُّر دفعة واحدة. وقد أفرز تفاوت حدود ومآلات التوســع في أدوار المؤسســة العسكرية جدلاً واسع النطاق، حول محفزات وأنماط الدور السياســي للمؤسســة العسكرية وتداعياته، لا سيما مع انهيار النظم الشمولية والسلطوية في موجات متتابعة، وفي ضوء ما أفرزته ثورات الربيع العربي من تحولات هيكلية في بنية النظم السياسية في الدول النامية، وموقع المؤسسة العسكرية داخل كل منها. تعدّ مواقف القوى والأطراف المختلفة من الدور الواضح الذي لعبته المؤسسة العسكرية في الدول العربية علــى مدار الســنوات القليلة الماضية دليلاً واضحًــا على تأرجح تحركات تلك الدول بــين اعتبارات المبادئ والمصالح. وتجدر الإشارة إلى أن تدخل العسكر في العمل السياسي في تلك الدول لم يتخذ نمطًا واحدًا. ويؤثر العســكريون في توجيه السياســة العامة داخليًّا وخارجيًّا من خلال أشــكال مختلفة من التدخلات العســكرية التي قد تبدأ بالضغوط الهادفة إلى توجيـــه القرار السياســي، وتنتهي بالاســتيلاء المباشر على الســلطة السياسية، خاصة في المجتمعات التي تتسم بتشــوه تكويناتها الاقتصادية والاجتماعية، وضعف أو عدم فاعلية مؤسساتها المدنية، في مقابل الجيش الأكثر تنظيمًا وفاعلية.

عناصر مشابهة