ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإسلاميون والسياسة الانتقالية في ليبيا

المصدر: التقرير الاستراتيجي الثاني عشر الصادر عن مجلة البيان: الربيع العربي - المسار - والمصير
الناشر: مجلة البيان بالسعودية - المركز العربي للدراسات الانسانية
المؤلف الرئيسي: عمر، خيري (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Omar, Kheiri
المجلد/العدد: التقرير12
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
مكان انعقاد المؤتمر: القاهرة
الهيئة المسؤولة: مجلة البيان - المركز العربي للدراسات الإنسانية
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 409 - 435
رقم MD: 624768
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

65

حفظ في:
المستخلص: تكشف التجربة الليبية أن نتائج الانتخابات التشريعية لم تساهم في بناء مؤسسات الدولة، وظلت الفواعل الرئيسة تتبنى رؤى ومواقف متناقضة؛ مما أدى لانهيار المؤسسات الرئيسة، وبالنظر لتباين المواقف والمصالح السياسية، سوف يشكل الصراع حول السلطة التشريعية أهم ملامح الفترة المقبلة. وتتبنى الورقة تعريف الإسلاميين بأنهم تلك التيارات والحركات التي تتبنى تصورًا لبناء الدولة، أو تنخرط في العمل السياسي، وتطرح مرشحيها للمشاركة في الانتخابات العامة، وهي حركة التغيير الليبية، وجماعة الإخوان المسلمين، وأنصار الشريعة، ومجلس شورى ثوار بنغازي، وهناك أحزاب سياسية يأتي في مقدمتها حزب العدالة والبناء، والوطن، وأحزاب إقليمية أخرى. وتتناول هذه الورقة مساهمة الإسلاميين في السياسات الانتقالية، والتي تكشف عن مؤشرات دورهم السياسي في المستقبل؛ وذلك من خلال تحليل الأرضية الفكرية والتحديات التي تواجه الإسلاميين ونتائج الانتخابات، بحيث يكون التركيز على طبيعة انتشار الإسلاميين والخلفيات الاجتماعية التي يستندون إليها. ورغم إجراء الانتخابات التشريعية، وتكوين المؤتمر الوطني، ثم مجلس النواب، ظلت التيارات السياسية تقوم بأدوار مهمة من خارج المؤسسات الرسمية، وليس هناك من استثناء لأي تيار فكري أو سياسي، وهذا ما يرجع لحداثة التجربة السياسية، وضعف المؤسسية، وهنا تبدو إشكالية تناول النفوذ السياسي للتيارات الفكرية والحزبية؛ حيث يرتبط استمرار التأثير السياسي. وقد كشفت التطورات الأخيرة للأزمة السياسية عن تطور الخطاب السياسي للإسلاميين بشكل قلّل من الفجوة مع خطاب المنافسين الجهويين والليبراليين، وذلك من وجهة نضج رؤيتهم حول الأبعاد الدستورية والسياسية، وارتفاع قدراتهم في التواصل مع وسائل الإعلام، واستدعاء المؤسسات السياسية ومنظمات المجتمع المدني، وهي استراتيجية توضّح توافر إمكانيات سياسية تعضد المشروع السياسي للتيار الإسلامي.