المستخلص: |
سلط المقال الضوء على كتاب لا مكان للاختباء: إدوارد سنودن، وكالة الأمن القومي ودولة المراقبة الأمريكية. للمؤلف الصحفي جلين جرينوالد، الذي لم يكن يعلم ان رسالة من مجهول سوف تفتح له بابًا لأكبر سبق صحفي في حياته، وذلك الشخص هو سنودن، الموظف السابق بوكالة الأمن القومي الأمريكية الذي قرر فضح ممارسات أحد أكبر أجهزة الاستخبارات في العالم التي قامت بمراقبة كبرى شركات الإنترنت العالمية. وقد كان جرينوالد من المدافعين عن الحقوق والحريات في عموده بصحيفة الجارديان البريطانية. وينقسم الكتاب إلى ثلاثة أجزاء، الأول تناول بداية التواصل بينه وبين سنودن وكيف أنه سعى للتواصل معه من أجل الإفصاح عن معلومات غاية في السرية لم يكن جرينوالد يتوقع أن تكون بمثل هذا القدر من الأهمية. والجزء الثاني أبرز المعلومات المسرية من وكالة الأمن الوطني الأمريكية وكذلك بعض أجهزة الاستخبارات البريطانية. والجزء الثالث اشتمل على رؤية الكاتب لقوة الصحافة ودورها في كشف مثل هذه الأسرار الكبرى للرأي العام وحدود العلاقة بين الدولة والمواطن وحق الدولة في جمع المعلومات للحفاظ على أمن الوطن فيما لا يخل بحق الأفراد في حماية خصوصياتهم ومكالماتهم الهاتفية. وخلص المقال بقول الكاتب بأن الوكالة أطلقت برنامجًا للتجسس يحمل اسم PRISM والذي يسمح لها بالدخول مباشرة إلى خوادم (سيرفرات) الشركات التكنولوجية الكبرى، مثل جوجل وفيسبوك وياهو والوصول إلى ما تبحث عنه. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|