ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







شؤم المرأة .. بين الإثبات و النفي

المصدر: المجلة العربية للعلوم الاجتماعية
الناشر: المؤسسة العربية للاستشارات العلمية وتنمية الموارد البشرية
المؤلف الرئيسي: النعيمي، عمر أبو المجد بن حسين قاسم محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع6, ج3
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: يوليو
الصفحات: 132 - 154
DOI: 10.12816/0026256
ISSN: 1110-5224
رقم MD: 624837
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

25

حفظ في:
المستخلص: "هدف البحث إلى التعرف على شؤم المرأة بين الإثبات والنفي. وانتظم البحث في تمهيدًا ومطلبين، تناول التمهيد مفهوم الشؤم، وألفاظ الأحاديث الواردة في شؤم المرأة فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ""الشؤم في الدار والمرأة والفرس"". أما المطلبين، فتناول الأول مذاهب العلماء في شؤم المرأة فلا يخفي على مسلم أن الشريعة الإسلامية تأبى أن تمنح أحدًا من خلق الله خاصية النفع والضر الذاتيين فالقادر على ذلك على وجه الحقيقة والكمال هو الله سبحانه، وما ينسب إلى الإنسان إما من باب نسبة السبب إلى المسبب، أو نسبة إلى محل وقوع النفع أو الضر، وليس هذا مراد أهل الجاهلية من تطيرهم وتشاؤمهم فاعتقادهم فيه أنه ضار بذاته، ومن ذلك تشاؤمهم بالبوم والغراب والمرأة الشمطاء وذي العاهة من الناس. والثاني ناقش تحرير الأدلة والأقوال مشيرًا إلى الصورة المترجحة لقضية شؤم المرأة في الإسلام. وخلص البحث بالقول بأن النبي صلى الله عليه وسلم جاءنا بشريعة بيضاء نقية لا تقبل الباطل ولا شئيًا منه، واقتضت الحكمة في طائفة من الأحوال والأحكام أن تتعامل معها بروية وتدرج، ومن ذاك شؤم المرأة نظرًا لما تلبس به من اعتقادات سابقة وكوامن ذاتية، فما زالت به حتى نفرت منه، وأضعفت تأثيره، حتى استلته من النفوس واستبدلت به المعاني الشرعية التي تدعو الإنسان ليبقى في دائرة الخيرية، ويتجلى ذلك من تأكيدها على (اليمن) و (الفأل)، وذمها للتطير والتشاؤم، مع الحث على كافة السلوكات والأعمال التي ترتقي بأخلاق الرجل والمرأة على حد سواء، وتجعل منهما محلًا للاحترام والتبجيل والتقدير. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"

ISSN: 1110-5224

عناصر مشابهة