ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور البنوك الإسلامية في تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة دراسة حالة بنك البركة الجزائري

المصدر: مجلة مركز صالح عبدالله كامل للاقتصاد الاسلامي
الناشر: جامعة الازهر - مركز صالح عبدالله كامل للاقتصاد الإسلامي
المؤلف الرئيسي: ميلود، مهدي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 13, ع 39
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2009
التاريخ الهجري: 1430
الشهر: رمضان - ذي الحجة / سبتمبر - ديسمبر
الصفحات: 343 - 377
ISSN: 2357-0636
رقم MD: 62485
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

80

حفظ في:
المستخلص: من خلال البحث تبين لنا بوضوح الدور والأهمية التي يمكن أن تلعبها البنوك الإسلامية في تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وفق تمويلات متوافقة مع الشريعة الإسلامية، مما من شأنه أن يساهم في إنشاء مؤسسات صغيرة أو متوسطة جديدة. من الأمور التي تعاب على بنك البركة وربما جل البنوك الإسلامية، هو: 1- اقترب صيغ التمويل التي اتبعتها في التطبيق العملي من الصيغ المتبعة لدى البنوك التجارية التي تتعامل بالفائدة، ربما بسبب تأثرها سلبا بالنظام المصرفي غير الإسلامي، إما بسبب الالتزام رسميا بتعليمات البنوك المركزية من جهة، أو بسبب عدم قدرة كثير من المصرفيين الذين انتقلوا من العمل في البنوك التجارية إلى البنوك الإسلامية على التحول الفكري والوظيفي، بشكل يناسب ويلزم وضعهم الجديد، ومرد هذا ربما كان عدم الإلمام بالفرق بين طبيعة العمل في الجهتين، والفوارق الجوهرية الموجودة بين نظامي التمويل الإسلامي والوضعي. 2- وكذلك فإن معظم عمليات التمويل تختص بالتمويل غير النقدي وبشكل خاص باستخدام صيغة المرابحة، وعدم محاولة تطبيق صيغ تمويل أخرى، ربما لأنها تحتاج إلى دراسات دقيقة لكيفية وإجراءات تطبيقها عمليا، وهي غير متوافرة، وربما لأنها تعتمد إلى حد كبير على عنصري الأمانة والثقة، وكلاهما نادر في حياتنا المعاصرة، الأمر الذي يؤدي إلى ضياع أموال البنك عند التطبيق. أما الأمور التي تعاب على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتعتبر كثغرات ينبغي عليها أن تتداركها: 1- مصداقية وشفافية البيانات والقوائم المالية التي تقدمها هذه المؤسسات للبنوك مما يحول دون الإحاطة بحقيقة توازن مركزها المالي ووضعية وآفاق نشاطها الاقتصادي. 2- غياب التسيير المالي والإداري العلمي المنضبط في كثير هذه المؤسسات وافتقارها للإطارات ذات الكفاءة المهنية في هذا المجال مما يجعلها عرضة لاختلال توازنها المالي ويضعف من قدرتها على الاستدانة ويقوي احتمالات تعثرها عن السداد نظرا لعدم تحكمها في تسيير تدفقاتها النقدية. 3- قلة الوعي بأهمية إعادة تأهيل هذه المؤسسات حتى تتمكن من مواجهة المنافسة الحادة التي تفرضها المنتوجات المستوردة على ضوء التحديات التي يفرضها الانفتاح الاقتصادي وانضمام الجزائر إلى منظمة التجارة الدولية ومنطقة التبادل الحر مع الاتحاد الأوروبي. كما أن طغيان الطابع العائلي وأحيانا الأبوي علي هذه المؤسسات يجعلها تنمو في بيئة مغلقة لا تقبل الانفتاح على رأس المال الأجنبي الذي بمقدوره تطوير قدرتها التنافسية عبر تعزيز إمكانيتها المالية وتحديث طاقاتها الإنتاجية وأساليبها التسييرية.

ISSN: 2357-0636