المصدر: | مجلة الاتصال والتنمية |
---|---|
الناشر: | الرابطة العربية لعلوم الإتصال |
المؤلف الرئيسي: | العبدالله، مي كامل (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع11 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | أيلول |
الصفحات: | 5 - 6 |
DOI: |
10.12816/0009061 |
رقم MD: | 624895 |
نوع المحتوى: | افتتاحيات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"استعرضت الورقة التحديات الاقتصادية لتكنولوجيا الاتصال في العالم العربي. فالشبكات الاجتماعية في نمو سريع وكذلك خدماتها لذلك فإن عدد المستخدمين يزداد بسرعة فائقة وقد اكتشف فيها المستخدمون في العالم العربي عالماً جديداً حيث يزدادون قوة وحرية وتفرداً وفى الوقت نفسه يبنون الصداقات والعلاقات الجديدة وهم على اتصال بثقافات جديدة غير معروفة لديهم قبل الآن كما يطرح الانترنت في العالم العربي قضايا جديدة أساسية، وفى قلب النقاش حول الثقافة والتنمية في البلدان العربية يتم الحديث دائماً عن الخوف من التلاعب الثقافي من قبل القوى الاقتصادية والسياسية العالمية الكبرى المتحكمة بوسائل الإعلام والاتصال ويظهر أن الخطر الحقيق يكمن في أن الإنتاج الثقافي يرتبط بالجانب الاقتصادي وأن الآثار الاقتصادية في الثقافة كما في السياسة غالباً ما لا يلاحظها أحد. وأوضحت الورقة أن تكنولوجيا الاتصال الحديثة ساهمت في ظهور التقارب الرقمي الذي يعني دمج القطاعات الثقافية القديمة بالصناعات الجديدة مثل الفيلم والإذاعة والتلفزيون والقرص الثابت عن طريق المسح الضوئي، ومع هذه التطورات يصبح من اللازم قياس الآثار الاقتصادية والاجتماعية لهذه التغييرات ولحظ اللاعبين في هذا القطاع في مختلف دول العالم المتقدمة أو النامية وابتكار نماذج جديدة لتنظيم الإنتاج والاستهلاك الثقافي في الدول العربية وهذا يتطلب عدة أمور منها إعادة تحديد الهياكل والاستراتيجيات المالية والصناعية واتباع سياسات جديدة لنشر واستخدام الإنتاج الفكري والفني. وخلصت الورقة إلى أن صناعة الثقافة ليست فقط عاملاً اقتصادياً هاماً في العالم العربي بل هي أيضاً فرصة لتعزيز الإحساس بالانتماء للمجتمع والوعي والثقافة وللمجتمع العالمي والمجال العام ومع غياب الوحدة في هذا المجتمع العالمي لابد من حماية التنوع الثقافي للشعوب العربية والتفاعل والفهم المتبادل ما بينها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022" |
---|