ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الطائفية السياسية والديمقراطية في المشرق العربي

المصدر: مجلة الديمقراطية
الناشر: مؤسسة الأهرام
المؤلف الرئيسي: مسعد، نيفين عبدالمنعم (مؤلف)
المجلد/العدد: مج14, ع56
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 57 - 60
ISSN: 2356-9093
رقم MD: 625077
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استهدفت الدراسة تسليط الضوء على "الطائفية السياسية والديمقراطية في المشرق العربي". وذكرت الدراسة أن المشرق العربي مثل الحضانة الأهم للطائفية السياسية على مستوي الوطن العربي لجملة أسباب مركبة: الأول: هو التنوع الديموجرافي الشديد الذي يميز تلك المنطقة، الثاني: هو أنه من هذه المنطقة خرج النموذج الأول للمحاصصة الطائفية من خلال الميثاق الوطني الذي أبرمه رياض الصلح مع بشارة الخوري في عام 1943. الثالث: هو أن هذه المنطقة ارتبطت بالتدخلات الدولية والإقليمية الأبرز، سواء لإعادة ترسيم حدودها الجغرافية أو لإعادة تشكيل توازناتها الطائفية منذ اتفاقية سايكس-بيكو وحتى التحالف الدولي. وأوضحت الدراسة أن التسييس الطائفي اقترن باحتراب أهلي تنتهك فيه أبسط حقوق الإنسان، أي الحق في الحياة يصبح الحديث عن الديمقراطية ترفا لا يملك المحلل السياسي الخوض فيه. كما ذكر أن الأخطر من المحاصصة الطائفية التي يتبناها النظام من أجل هندسة التمثيل السياسي للجماعات المختلفة، بغض النظر عن اتجاهات نموها الديموجرافي، الأخطر هو تجذر هذه الطائفية في المجتمع نفسه، ومبعث الخطورة هو أن الأنظمة تزول فيما تبقي الشعوب التي تقاوم ثقافتها السياسية التغيير في المدي القصير. واختتم المقال ذاكراً إن المشرق العربي، الذي استهدفته اتفاقية سايكس-بيكو بالتقسيم والتشطير، مرشح في ظل تنامي التسييس الطائفي إلى مزيد من التشرذم وعدم الاستقرار السياسي، وليس من أفق قريب لتحويل المحاصصة الطائفية إلى آلية لإشراك عادل لكافة المكونات المجتمعية في العملية السياسية، وفي هذا الإطار تبقي الديمقراطية مطلباً عصي التحقيق، وتظل هذه المنطقة الملتهبة جاذبة لتدخلات مختلف القوي الإقليمية والدولية التي تستخدم التشابكات كورقة ضغط في قضايا أخري من أول النزاع في أوكرانيا وحتى الملف النووي الإيراني. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2356-9093