ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المجالس العرفية هل تمثل تراجعا لدور الدولة ؟

المصدر: مجلة الديمقراطية
الناشر: مؤسسة الأهرام
المؤلف الرئيسي: عبدالله، بلال (مؤلف)
المجلد/العدد: مج14, ع56
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 160 - 162
ISSN: 2356-9093
رقم MD: 625132
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

58

حفظ في:
المستخلص: ناقشت المقالة إشكالية المجالس العرفية: هل تمثل تراجعا لدور الدولة. فعقب ثورة يوليو 1952، عملت النخب الحاكمة على التحديث الفوقي للمجتمع، فتضخم حجم ودور الطبقة الوسطي التي صارت عماد هذه المشروع التحديثي النهضوي، وفي هذا الصدد شهدت علاقة الدولة بالمجتمعات ذات البنية العشائرية والقبلية تحولا هاما، وقد تمثلت بعض أوجه هذا التحول في محاولة الدول خلخلة واختراق البنية العشائرية والقبلية بحيث تدخل الدولة طرفا أساسيا فيها، وذلك من خلال عمليات مثل التجنيد الإجباري والتعليم الإلزامي. وأوضحت المقالة أن علاقة ""اعتماد متبادل"" بين الدولة المصرية في ظل خضوعها الفئات مسيطرة ذات ميول سلطوية، والكيانات الاجتماعية التقليدية ذات الطبيعة الهرمية، باعتبار أن عملية تحديث هذه المجتمعات يمثل تهديدا مزدوجا على مصالح الفئات المسيطرة لدى الطرفين: كبار العائلات وشيوخ العشائر والقبائل من جانب، والنخب الحاكمة على الجانب الآخر. وختاما فرغم اعتماد هذا التحليل على نظرية التحديث، إلا أنه لا يمكن النظر إلى المجالس العرفية في الحالة المصرية على انه يعد إضعافا لقوة الدولة بقدر ما هو البحث عن صيغة تلائم البنية السلطوية للدولة المصرية وتكوينها التاريخي، لا سيما في مرحلة ما بعد الاستقلال، وتزداد وجاهة هذا الطرح لو نظرنا إلى المجالس العرفية بوصفها صيغة بدائية للمجتمع المدني الذي يسعى إلى موازنة سلطة الدولة من خلال تمثيل مصالح المجتمع، وبما يحول دون تغول الدولة على مصالح الأفراد والجماعات المكونة لهذا المجتمع، وفي ذات الوقت يتواءم مع طبيعة الثقافة السائدة اجتماعيا. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"

ISSN: 2356-9093