ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

البرازيل : هل يحتفظ حزب العمال بالرئاسة ؟

المصدر: مجلة الديمقراطية
الناشر: مؤسسة الأهرام
المؤلف الرئيسي: مختار، أمل (مؤلف)
المجلد/العدد: مج14, ع56
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 209 - 213
ISSN: 2356-9093
رقم MD: 625301
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

31

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى توضيح موضوع بعنوان "البرازيل: هل يحتفظ حزب العمال بالرئاسة؟". وأشار المقال إلى مناخ الانتخابات، حيث أن الانتخابات الرئاسية القادمة سوف تأتي في ظل تحديات تخصم من رصيد الرئيسة "ديلما روسيف"، وتقوض من فرص استمرار حزب العمال في منصب الرئاسة، وتزيد من رصيد المنافسين في محاولة لإيجاد بديل قد يسهم في تغيير الأوضاع الحالية نحو الأفضل. كما تناول الانكماش الاقتصادي في البرازيل، وأن السبب الرئيسي في هذا الركود يعود للسياسات الاقتصادية لحكومات حزب العمال، وبالرغم من ذلك تشير العديد من التحليلات إلى إمكانية تدارك الأمر وتنشيط الاقتصاد، ولا زالت مؤشرات الاقتصاد في نطاق الأمان. وتطرق المقال إلى أن موجة الاحتجاجات التي جاءت رداً على قرار الحكومة برفع أسعار تذاكر النقل العام قبيل بداية مونديال كأس العالم، كانت هي الشرارة التي أطلقت العنان لخروج حركات ومنظمات وتكتلات يتكون أغلبها من أبناء الطبقة الوسطى. كما كشف عن ظهور "مارينا سيلفا" كمرشحة بديلة بعد وفاة "كامبوش" مرشح الحزب الاشتراكي في حادث الطائرة، والمفاجئة كانت ارتفاع أرقام الحزب الاشتراكي في استطلاعات الرأي بصورة مذهلة حتى وصلت إلى حد التفوق على الرئيسة الحالية "روسيف". واستعرض المقال سناريوهات نتيجة الانتخابات سواء في حالة فوز "روسيف" أو في حالة فوز " سيلفا". وانتهى المقال بأنه لا شك في أن البرازيل شهدت ميلاد منافساً جديداً يقع على يسار الحزب اليساري الحاكم، ويعتبر بديلاً مناسباً جداً لملايين المواطنين الذين يقعون في دائرة الفقر، ولديهم المزيد من الآمال والطموحات والمطالب الاجتماعية التي لم يوفرها لهم حزب العمال اليساري، رغم كل إنجازاته الاجتماعية والاقتصادية، والتي تعد نموذجاً في حل مشكلات الفقر، والعشوائيات، والجوع لكثير من دول الجنوب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2356-9093