ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الملف النفسي للمصريين في الذكرى الرابعة للثورة

المصدر: مجلة الديمقراطية
الناشر: مؤسسة الأهرام
المؤلف الرئيسي: فاضل، خليل (مؤلف)
المجلد/العدد: مج15, ع57
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يناير
الصفحات: 135 - 140
ISSN: 2356-9093
رقم MD: 625631
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

59

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى استعراض دراسة بعنوان" الملف النفسي للمصريين في الذكري الرابعة للثورة". وتناول المقال عدد من النقاط الرئيسية ومنها، نماذج لحالات عاودت العيادة النفسية في الفترة من يناير 2011 وحتي أواخر عام 2014 ، ولا يعني بسرد تلك الامراض والاعراض أنها نشأت بشكل مطلق بعد ثورة يناير 2011، ولكنها في أغلب الأحوال كانت كامنة في العقل الجمعي المصري ومنها، حالات العصاب: والعصاب مجموعة من الاضطرابات النفسية يكون فيها الإنسان كئيباً بائساً كظيماً مكروباً يحس بمرضه ويعيه ، ولا يفقد الصلة بالواقع، ولا تكون لديه هلاوس أو ضلالات ، يمكن أن يعاني من أعراض جسدية ، الوسواس القهري، التوتر، الضغط العصبي، كرب ما بعد الصدمة ،الرهاب بأنواعه، والهيستريا. كما أشار المقال إلي وقائع انتحار زينب المهدي وهي حالة خاصة ممثلة لاضطرابات ما بعد يناير 2011 في شريحة النشطاء الشباب، فإن انتحار زينب المهدي بهذه الطريقة وبهذه المذكرة التي تركتها وراءها في هذا الوقت، هو انتحار رمزي لشريحة محددة من هذا الجيل، انتحار له طعم اللايقين في السياسة، الانتماء، الأمان، الولاء، الدين، الحجاب، الحيرة. كما تحدث المقال عن العامل الأول في حالة زينب المهدي وهو انتماؤها لهذا الجيل المتفرد وهو جيل التسعينات، والعامل الثاني هو انضمامها إلى جماعة الاخوان قبل ثورة 25 يناير، العامل الثالث انضمامها لحملة أبو الفتوح، والعامل الرابع إنها تربت وماتت في حي روض الفرج الشعبي القديم الذي حمل عبق مصر وأصالتها. واختتم المقال بتوضيح أن انتحار زينب المهدي كان قاتلاً للنفس، مقتول النتائج، شديد الوعي عن عمد وسبق إصرار، زينب لم تملك أي قوات مواجهة، إن كل الدعوات لعلاج الشباب، هي دعوات حمقاء وفاشلة لا تفهم أي شيء في المنظومة المصرية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2356-9093

عناصر مشابهة