ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







خريف الديمقراطية التمثيلية

المصدر: مجلة الديمقراطية
الناشر: مؤسسة الأهرام
المؤلف الرئيسي: عبدالفتاح، بشير (مؤلف)
المجلد/العدد: مج15, ع57
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يناير
الصفحات: 161 - 164
ISSN: 2356-9093
رقم MD: 625641
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

40

حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان" خريف الديمقراطية التمثيلية". اشتمل المقال على ثلاثة محاور رئيسة. المحور الأول تناول عوامل تكوين الوعي العالمى في ضوء الديمقراطية، وأبرزها: عدم انعكاس تلك الديمقراطية الغربية بالإيجاب على النظام العالمى ككل وفى القلب منه سياسة الدول الديمقراطية إزاء الدول النامية، كذلك استمرار وتنامى مثالب الديمقراطية الليبرالية بصبغتها التمثيلية. أما المحور الثاني تحدث عن ردة النخب الحاكمة، حيث لو كانت منتخبة ديمقراطياً، لا مناص أمام النخب الحاكمة من الالتزام بالنهج أو الإطار العام للعملية الديمقراطية، التي أتاحت لها الوصول للسلطة ومكنتها من مباشرة الحكم، فلا تأتى بأية مفاجآت في سياساتها، خارج السياق المتفق عليه للممارسة الديمقراطية. والمحور الثالث كشف عن عسكرة السياسة، حيث يبدو أن تفاقم التهديدات الأمنية والاستراتيجية حول العالم بشكل لافت خلال الآونة الأخيرة بالتزامن مع عجز الدول والحكومات عن التصدي لتلك التهديدات من خلال الآليات القانونية والسياسية، التي ارتضاها العالم مرجعية ومناهجاً، قد أفضى إلى بروز اتجاه عالمي لعسكرة السياسة عبر زيادة المكون الأمني والعسكري في العملية السياسية. واختتم المقال باستنتاج عودة الانقلابات العسكرية بطابعيها الكلاسيكي والحداثي، وتصاعد دور العسكريين في العملية السياسية ببقاع شتى من العالم الثالث، فبرغم انبعاث الدور السياسي للجيش التركي مجدداً تحت وطأة اضطرابات أمنية محلية وإقليمية، وجراء محاولات أردوغان لاستقواء به في صراعه السياسي مع خصومه، وتعزيز حضور الجيش المصري في المشهد السياسي خلال الآونة الأخيرة على خلفية وهن وعجز النخب المدنية، ثم صحوة الجيش الليبي بغية استعادة الدولة وتصفية الإرهاب. رغم كل ذلك شهد العالم خلال الأشهر القليلة المنقضية فقط ثلاثة انقلابات عسكرية في بلدان نامية على شاكلة تايلاند، وساحل العاج، وليسوتو، رغم أننا نعيش في القرن الحادي والعشرين، وبعدما عرفت شعوب العالم أربع موجات للتحول الديمقراطي توجت بثورات وانتفاضات شعبية اجتاحت عدداً من الدول العربية، وبلغت من عمق الأثر والتأثير ما جعلها ملهمة لشعوب شتى على مستوى العالم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2356-9093

عناصر مشابهة