ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الضغوط الشعبية من أجل الديمقراطية في أفريقيا: دروس من بوركينا فاسو

المصدر: مجلة الديمقراطية
الناشر: مؤسسة الأهرام
المؤلف الرئيسي: توفيق، راوية محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج15, ع57
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يناير
الصفحات: 172 - 175
ISSN: 2356-9093
رقم MD: 625660
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

48

حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تقديم رؤية عن الضغوط الشعبية من أجل الديمقراطية في أفريقيا في ضوء دروس من بوركينافاسو. اشتملت هيكلة المقال على ثلاثة محاور رئيسة. المحور الأول قدم الخلفية والنتائج للاحتجاجات السياسية في بوركينافاسو. أما المحور الثاني كشف عن الدلالات السياسية والاقتصادية للاحتجاجات. والمحور الثالث تتبع الإشكاليات المزمنة في السياسة البوركينية، وفى سياسة بعض الدول الأفريقية الأخرى، وتضمنت إشكالية العلاقات المدنية – العسكرية، والإشكالية الثانية تتعلق بإمكانية طرح نموذج تنموي بديل يعالج الاختلالات التي تركها نظام " كومباورى ". واختتم المقال بالإشارة إلى أن الإطاحة بـ " كومباورى" تعنى انتهاء ظاهرة الرئاسة مدى الحياة في أفريقيا. فقد شهدت القارة في العقدين الماضيين محاولات عدة من رؤساء أفارقة لتغيير دساتير بلادهم للترشح لفترات جديدة، نجح بعضها وفشل البعض الآخر. فقد فشل كل من " أولوسيجون أوباسانجو" في نيجيريا، وفريديريك شيلوبا في زامبيا في تعديل دساتير بلادهم للترشح لفترة رئاسة ثالثة. وفى المقابل نجح رؤساء الكاميرون، وتشاد، وأوغندا، وتوجو والجابون في إلغاء تحديد مدد الرئاسة. وعليه فإن نتائج محاولات تعديل الدستور للبقاء في السلطة تختلف من حالة إلى أخرى. كما تبين أن هذه الإشكاليات لا تقلل من حجم الإنجاز الشعبي الذي تحقق بتمكن الجماهير من إفشال مساعي " كومباورى " لتأبيد بقائه في الحكم، بل ودفع غيره من القادة الأفارقة للتفكير ملياً قبل الإقدام على تعديل دساتير بلادهم للبقاء في السلطة. ولكن ما تؤكده هذه الإشكاليات هو أن نضال الشعب البوركينى والشعوب الأفريقية لتحقيق الديمقراطية والتنمية الإنسانية هو نضال ممتد لم تكن احتجاجات أكتوبر الماضي إلا واحدة من حلقاته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2356-9093