المستخلص: |
منذ سنوات قليلة، كانت بنوك الاستثمار البنوك الأكثر بروزا على الساحة المالية، حيث اتسمت بنمو كبير في عوائدها ومردوديتها، بفعل مجموعة من الأنشطة والعمليات المستحدثة خاصة في مجال التعامل في المشتقات المالية والمنتجات المالية المهيكلة، والتي عدها البعض السبب الرئيس في حدوث الأزمة المالية لعام 2008. هذه الأزمة التي عرفها العالم في الآونة الأخيرة، كانت لها آثار كبيرة على النظام البنكي بصفة عامة، والبنوك الاستثمارية بصفة خاصة. من خلال هذا المقال سنحاول إبراز دور هذه البنوك في حدوث الأزمة المالية، وأهم التغيرات التي طرأت على هذا النوع من البنوك سواء من حيث النشاط، أم من حيث القوانين التي تحكم عملها. \
Depuis quelques aimées, les banques d’investissement font de plus en plus parler d’elles. En effet, elles fascinent par leur essor considérable en raison des profits exponentiels qu’elles tirent essentiellement de leurs activités de marché. Mais, ce sont elles qui ont été le plus durement touchées par la crise financière et bancaire de 2008. Dans cet article, nous essayons de montrer le rôle des banques d’investissement dans cette crise, et leurs perspectives d’avenir, notamment en termes d’activité et de contrôle.
|