ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الكونت دي جالارثا بين ثقافتين

المصدر: أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: عبدالحليم، عمرو محمد سعيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع22
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2009
الصفحات: 59 - 60
رقم MD: 625809
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: إن دراستنا تحاول إلقاء الضوء علي شخصية إسبانية لعبت دورا كبيرا في تطبيق المنهج النقدي في البحث والدرس العلمي في بدايات الجامعة المصرية ولكنها مع الاسف لم تحظى بالاهتمام والشهرة التي تمتع بها اقرانها من الأساتذة الأجانب المنتمين لنفس الفترة تحاول الدراسة ايضا إستشفاف الاسباب الكامنة وراء دخول الكونت لي جالارثا في دائرة النسيان في حين بقي زملائه في الجامعة المصرية من الأجانب دائما في بؤرة اهتمام الباحثين على مستوى العالم، كذلك القيام بعرض سريع للدراسات الأكاديمية القليلة العدد التي تدور حول الكونت دي جالارثا ودوره الهام في نشأة وتطور الدرس الفلسفي في الجامعة المصرية التي قام بالتدريس فيها وباللغة العربية في الفترة من عام 1914 وحتى 1920. ونقوم في البداية بعرض الأسباب التي نرى أنها قد تكون أثرت في حصول كل من كارلو ألفونسو ناللينو ولويس ماسينيون علي شهرة واسعة في مجال الدراسات الشرقية في حين ظل بيثنته جالارثا متجاهلاً لعدة عقود عدا بعض الإشارات الوجيزة في مقالات عربية تتحدث عنه كإستاد لعمالقة الأدب والفكر العرب والمصريين أمثال طه حسين ومي زيادة وذكي مبارك. يستمر ذلك التجاهل لفضل الاستاذ الإسباني العظيم حتي عام 1990 حينما يقوم الدكتور أحمد عبد الحليم عطية بنشر كتاب محاضرات الفلسفة العامة وتاريخها في الجامعة المصرية للكونت جالارثا مسبوقا بدراسة تعد الأولى التي تكتب عنه وعن إنجازاته في تطوير الدرس الفلسفي بالجامعة. وقد ترجم الدكتور جوزيب بوتش مونتادا هذه الدراسة ونشرها في عام 2003 مقدماً بذلك الإسهام الإسباني الأول في مجال إعادة إكتشاف الكونت دي جالارثا. في عام 2005 قام الدكتور بوتش بنشر ملاحظات عن الكونت دي جالارثا في نفس المجلة التي نشر فيها ترجمة دراسة الدكتور عبد الحليم، تتعلق بمعلومات عن حياته وولعه بالفلسفة وبالبحث الدئوب عن الحقيقة ونحن نطالب من خلال عرض مجهودات الباحثين و لفت الانظار إلى اهمية ترجمة أعمال جالارثا إلي الإسبانية لفتح الباب أمام الباحثين الإسبان للتعمق بشكل أكبر في العوامل التي أثرت في تكوينه العلمي والأكاديمي ودفعته إلى العيش في مصر واعتبارها وطنه الثاني ،وكذلك إتاحة الفرصة لهم للتعرف على عناصر الدرس الفلسفي في الجامعة المصرية التي فام بانتقائها وتقديمها للعربية من مختلف اللغات الأوروبية ذلك الأستاذ الإسباني الكبير الذي بهر بعلمه واتساع معارفه طلابه من امثال مي زيادة وجورجي زيدان وزكي مبارك والذي ترك منهجه في الدرس الفلسفي كشعله أضاءت الطريق أمام الأجيال اللاحقة وأرست أصول الدرس الفلسفي في الجامعة المصرية.

عناصر مشابهة