ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بين هابرماس وكارل أتو آبل: إمكانية تبرير فلسفي لمبادئ ملزمة كونيا

المصدر: أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: اليوسف، سمير (مؤلف)
المجلد/العدد: ع23
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2009
الصفحات: 119 - 148
رقم MD: 626271
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

34

حفظ في:
LEADER 08258nam a22001937a 4500
001 0024422
044 |b مصر 
100 |9 181441  |a اليوسف، سمير  |e مؤلف 
245 |a بين هابرماس وكارل أتو آبل: إمكانية تبرير فلسفي لمبادئ ملزمة كونيا 
260 |b كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق  |c 2009 
300 |a 119 - 148 
336 |a بحوث ومقالات 
520 |a علي خلفية هذا التقديم الموجز لمقترب كل من هابرماس وآبل لمسألة إمكانية تبرير فلسفي للمبادئ الملزمة كونيا، بما فيها القانون الدولي وفي سبيل عدل أساسي ما بين الأمم والأجيال، سأشدد بشكل خاص علي الرغبة في طريقة عمل اشد تحليلية الوجهة، والتي برأيي ستقوي هذه المحاولة بوصفها تبريراً لمبادئ أساسية كونية علي المستوي التشريعي والأخلاقي. هذه المبادئ تملي، كالتزام أساسي في سبيل مجتمع دولي متحضر، أولوية العدل وليس القوة. وهو ما يعني أن استخدام القوة ينبغي أن يشرع بالتوافق مع هذه المبادئ مطبقة بحذر في مواقف ملموسة. وإن هذا المفهوم ليتطلب تعاونا خطابيا وبحثا عن نمط من المشيئة المعقولة تفضي إلي اتفاقات ومؤسسات دولية وتحاول أن تتجنب النزعة الإستفرادية، خاصة حينما يقوم الأمر علي تفاوت غير معقول وتأويل مسرف في نزعته الأحادية. علاوة علي ذلك، فإننا إذ يعيش في مجتمع حديث نوقن أن التقنية الحديثة وإن يسرت سبيل السوق المعولم فإنها أيضا تجعل الإرهاب الكوني أسهل. وإن لمن المتوجب، في مجتمع المخاطرة هذا، الأخذ بالحسبان العواقب المؤذية غير المقصودة بالقدر الذي يؤخذ به الأذي المقصود شأن خطر هجوم إرهابي أو تخريبي ينفذه نفر طائش أو مجموعة شاذة أيديولوجيا. حيال خلفية هذه المبادئ الشرعية الأساسية. ومن خلال تفهم واقعي للمخاطر المحتسبة في مجتمعات حديثة تقوم علي التقنية الحديثة، ينبغي أن نقوم بأفضل ما بوسعنا لكي نؤسس مؤسسات دولية كافية لتقليل الأفعال المؤذية، بما في ذلك النزاعات للأجيال. ونحن إذ نصنع ذلك فإننا نحتاج إلي أن نأخذ بعين الاعتبار شتي الآراء الأكاديمية والعلمية، ولكن من المهم في تأليف شتي هيئات الخبراء أن تجنب الانحياز غير المبرر طالما أن سيطرة غير مبررة لضرب معين من الخبرة قد يلحق أذي بكل من عقلانية الصورة المقدمة وبإمكانية حصول الجامعات معدومة الامتيازات علي فرصة مساوية من التمثيل الكافي والقول الملائم. وكما نعلم فإن المصلحة الاقتصادية والمنظور العسكري غالبا ما يعنيان الموقف، ومن ثم تقرران جدول الأعمال ووسيلة حل المشكلة علي نحو ما هي مصورة في إطار هذه المصلحة وهذا المنظور. فلكي نتجنب انحيازا غير مرغوب أو معقول حول كيفية تأليف منظورات ونظم علمية أو اكاديمية قد يكون من المفيد تحسين كفاية الجمهور في المعرفة العلمية ومن ثم تحسين قدرته علي التفكير في تأليف قائم لمنظورات نظامية بهذا المعني فإن من المطلوب القدرة علي التفكير ما بين النظم (أي لعقلانية عابرة للعقلانيات المختلفة) فلكي ينشر العدل الكوني والحوار ما بين الثقافات، ثمة حاجة مساوية لعقلانية عابرة للقومية. لهذا الغرض بالذات ثمة درس يجب أن نتعلمه من نظرية الخطاب مشددين علي الحاجة إلي الاتصال والاعتراف المتبادل في النقاش: هذا الاعتراف المتبادل لا يملي استبعاد النقد ما بين الثقافات وإنما استبعاد التكافؤ أثني المركزية ما بين الشخوص والشعوب، وبما يعني الاعتراف الأساسي بكل الشخوص والشعوب. وفي الوقت نفسه فإنه ييسر، بل يتطلب نقداً عادلاً ومشرفا للأفعال والأفكار المنحازة أو غير الملائمة أو الخاطئة تماما- نقداً شرعياً وأخلاقيا ومعرفيا. فمن دون إمكانية نقد متبادل، خطابي الأساس من هذا النوع، لا يمكن أن يكون هناك اعتراف حقيقي ولا عملية تعلم حقيقية ترتكز علي التبادل الخطابي وأخذ الأدوار ما بين الأشخاص والشعوب. وفي هذا السياق فإنه لمن المهم التفاعل ما بين نظرية المخاطبة باعتبارها تطبيقا أتصالياً والنظرية المعيارية للتحديث والاجتماع ولكن في حالات عديدة يمكن أن يكون هناك توتر ملازم ما بين التقنية الحديثة وممارسات اجتماعية ذات صلة من جهة، مواقف وبني ما قبل حديثة، من جهة أخري وهذه علي ما يبدو مشكلة أساسية في العديد الإسلامية لكن هناك توتراً مشابهاً في بلدان غربية، شأن الولايات المتحدة مثلا، وحيث البلاغة الدينية مقبولة سياسياً نظراً إلي الافتقار إلي التحديث الثقافي في سياق نظر ذاتي شكوكي النزعة في قضايا كهذه. وحينما يصل الأمر إلي الحاجة إلي الحوار ما بين القوميات والثقافات، ينبغي علينا أن نأخذ بعين الحسبان تشكيلات أساسها القيمة وثقافية خالصة. أما علي المستوي الاتصالي، فثمة حاجة إلي حوارات تنشر التفاهم المتبادل، وأيضا إلي نقاشات في سبيل حجج أفضل علي مختلف المستويات باختصار، ثمة حاجة إلي فهم معدل وليس فقط تبرير معدل. علاوة علي ذلك ينبغي أن نوقن أن هناك حوارات كبيرة وأيضا حوارات صغيرة وثمة حاجة إلي إيضاح إلي الأصغاء إلي تأويلات وتعليقات سياقية الحدود ملموسة تستند إلي خبرات مواقف حياة العالم والخبرات الشخصية. وإن لمن المهم أن نتحدث مع ناس وليس فقط عنهم وعليهم وإن لمن المهم أن نتعلم أن نصغي خاصة إلي ما هو غير مألوف لدينا وغريب علينا لذلك فإن اللغو قد يكون شيئاً مهما وذلك أن كلا من العجلات الكبير والصغيرة مطلوبة لنشر التفاهم المتبادل في المجتمع الدولي بمختلف أنماط المعني والهويات والقيم. 
653 |a الفلسفة الكونية   |a الأحوال السياسية   |a العراق   |a التبرير الفلسفي   |a فلسفة هابرماس   |a فلسفة كارل  
773 |4 الفلسفة  |6 Philosophy  |c 008  |e Aorak Phalsaphia  |l 023  |m ع23  |o 1403  |s أوراق فلسفية  |v 000 
856 |u 1403-000-023-008.pdf 
930 |d y  |p y  |q y 
995 |a HumanIndex 
999 |c 626271  |d 626271