المستخلص: |
هذا البحث المقتضب أن كانغيلهم لا يرى أن البحث الابستيمولوجي وحده كاف لفهم ماهية التجربة الإنسانية، لأن العلم أو العلوم ما هي سوى قطاع واحد من تلك التجربة إلى جانب قطاعات أخرى ذات أهمية مساوية مثل الدين، الفن، الأخلاق... إلخ. وبذلك من الضروري تتويج العلوم بقراءة فلسفية ومفاهيمية مهمتها البحث عن المعنى بجميع أبعاده عن طريق إقامة تراتبية "Hiérarchie" للقيم البشرية داخل إطار التجربة الإنسانية بصفة عامة. وقد نفذ كانغيلهم هذا البرنامج الطموح من خلال قطاع معرفي محدد وغير ذي شهرة هو الطب؛ حيث طرح من خلاله مشكلات الإنسان الوجودية والأخلاقية والاجتماعية؛ وأعاد الاعتبار في الممارسة الطبية للتجربة الإنسانية ومعاناة المريض.
|