المستخلص: |
المسرح المدرسي أداة للتعلم والتثقيف والاغناء الروحي والوجداني، ومن الضروريات المهمة في أي مرحلة يمر بها المجتمع أو الأفراد. ولكن الملاحظ في السنوات الأخيرة أن هناك انحسارا تاما في حركة هذا النشاط على صعيد المهرجانات السنوية أو الأعمال المتفرقة، من دون تحديد أسباب موضوعية لمثل هذا التوقف غير المبرر. ففي الوقت الذي كان فيه معهد الفنون الجميلة في بغداد يغذي هذا النشاط، ويحقق نجاحات متميزة ويخرج كوادر مهمة للمسرح العراقي، نراه الآن وبعد استحداث ثلاث كليات وأربعة معاهد للفنون الجميلة يتراجع إلى الخلف من دون سبب يستحق الذكر. إن الأهداف التربوية والاجتماعية التي تأسس في ضوئها المسرح المدرسي ماتزال قائمة وملحة، لكن هذا الزائر الجميل الذي يلاعب أخيلة التلاميذ أختفى وخصوصا في الوقت الحالي أصبح المسرح المدرسي نادر الوجود. وهنا لابد من استعراض الأهداف، وبيان أهميتها على الصعيد الفردي أو العام، لإعادة الحياة إلى المسرح المدرسي ليعانق أهدافه السامية والجليلة. \
School Theater is a tool of learning, education ,and soul enrichment. It is necessary for any stage of society's life but it witnessed a decrease in the recent years in all its arts activities specially in annual festivals or any other different works without any specific reasons, at the time that college of fine arts achieved many successes and graduated specific people in this sector who had a great achievement in Iraqi theater, and after a construction of three colleges and four institutes it slipped back , school theater is very rare now. The social and educational targets still there, but this lovely visitor has disappeared from the pupils mind. So, it is important to review targets and explain its importance generally or individually to bring life for school theater. \
|