المستخلص: |
كان الدكتور أنور عبد الملك مفكرا وطنيا، قضي حياته منشغلا بقضايا وطنه، لم يعش في برجه أو صومعته مترهبنا بعيدا عن قضايا وطنه، وكانت تجربته الحياتية في المنفي ذات أثر في فكرة، لقد تفاعل وجدانه بالبيئة المحيطة فانتج فكرا وفلسفة تعالج بحق مشاكل المجتمع العربي والمصري، فلم تكن الفلسفة والفكر غاية في ذاتها، وإنما كانت الفلسفة لدية سلاح يواجه به الهيمنة والرؤية العنصرية الغربية للعالم الثالث، ساعيا إلى تحقيق النهضة المصرية وداعيا إلى استغلال الخصوصية الحضارية والاستفادة من تجارب البلدان الآخرى.
|