ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاحتلال الروماني لبلاد المغرب القديم (تونس، الجزائر، المغرب الأقصى) و موقف الممالك الأهلية منه

المصدر: مجلة الشئون الأفريقية
الناشر: الجمعية العلمية للشئون الأفريقية
المؤلف الرئيسي: سرحان، أبو بكر (مؤلف)
المجلد/العدد: مج2, ع7
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: يوليو
الصفحات: 188 - 210
رقم MD: 626941
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "كشفت الدراسة عن الاحتلال الروماني لبلاد المغرب القديم (تونس-الجزائر-المغرب الأقصى) وموقف المماليك الأهلية منه. وانقسمت إلى ثلاثة نقاط، تناولت الأولى بداية الاحتلال وإجراءات التحصين، حيث ترتب على سقوط قرطاجة ""تونس الحالية"" تهيئة المناخ للرومان لفرض سيطرتهم ليس فقط على ""المغرب""؛ ولكن على كامل الحوض الغربي للبحر المتوسط، بعد سقوط دولة القرطاجيين، وإعلانها ولاية رومانية عام (146 ق.م). وكشفت الثانية عن موقف الرومان من سكان ""المغرب""، حيث اتخذ الرومان عدداً من الإجراءات حيال سكان الولاية؛ كل حسب موقفه خلال حروبها مع قرطاجة، فهناك سكان بعض المدن التي سلمت نفسها للرومان وساندتها في حروبها مع قرطاجة، وعرفت بالمدن الحرة. وأشارت الثالثة إلى الرومان والمماليك الأهلية، حيث ترك الرومان للنوميديين أراضيهم للنوميديين أراضيهم ومملكتهم كما كانت قبل وأثناء وبعد الحرب، وظلوا حلفاء لهم وتحت حمايتهم مما صرف الرومان عن التفكير في احتلال المملكة؛ فلم يروا فائدة من احتلال أرض يستغلونها بدون عناء ولا نفقات. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن بلاد ""المغرب"" كانت بالنسبة لروما بلاداً للاستغلال؛ فلم يكن الباعث على التوسع الإيطالي في عهد الإمبراطورية الضرورة الديموجرافية؛ فقد كانت ""إيطاليا"" في أواخر العصر الجمهوري تبلغ ما يقرب من (14) مليوناً من السكان من بينهم أربعة آلاف من العبيد، وتضاءلت الهجرة بسبب تناقص العمران، الذي حاول ""أغسطس"" الحد منه لكن بدون جدي، وتوافد الفلاحون على المدينة التي كانت تستهويهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"