ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اليقظة الوسيلة الجديدة للمؤسسات الاقتصادية العربية للتجاوب مع تحولات المحيط

المصدر: إدارة الاعمال
الناشر: جمعية إدارة الاعمال العربية
المؤلف الرئيسي: اليمين، فالتة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: شنشونة، محمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع 115
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2006
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 34 - 41
رقم MD: 62785
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: عرف محيط المؤسسات الاقتصادية العربية كغيرها من المؤسسات الأخرى، خلال العقدين الأخيرين تحولات خطيرة وكثيفة استهدفت وبشكل مباشر بقاءها، وقد تسارعت وتيرة هذه التحولات الأمر الذي جعل من عملية مواكبة وتأقلم هذه المؤسسات عملية في غاية الصعوبة، بل تشكل تحدياً حقيقيا، وقد أخذت هذه العملية مكانة معتبرة في اهتمامات العديد من الباحثين. لقد أدى هذا الاهتمام إلى طرح العديد من التساؤلات، تدور حول تحديد الطرق والأدوات التي يمكن للمؤسسات الاقتصادية أن تلجأ إليها، وتبين أن الأمر يتوقف على قدرتها في مواجهة ومسايرة هذه التحولات، وأن هذه القدرة تتطلب العمل على توقع تطورات وتحولات المحيط وفهمها والعمل على سبقها، فالمؤسسة لم تعد تنتظر لترد الفعل بقصد التكيف، لأن البقاء أصبح مشروطا بالسرعة في سبق الأحداث والاستعداد اللازم لها، وهذا ما يفرض عليها ضرورة رصد ومراقبة كل الإشارات التي تؤثر في مستقبل نشاطاتها وأهدافها وممارساتها، والتي تمكنها من اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب، وهذا ما يسمى باليقظة "La veille " عند البعض، أو الذكاء الاقتصادي ("Intelligence economique عند البعض الأخر. حقيقة أن الأمر بقدر ما يشكل تحدياً كبيرا أمام المؤسسات الاقتصادية العربية، فهو في ذات الوقت رهانا يجب أن ترفعه وتعمل على تحقيقه، أن هي أرادت فعلا التحول والتأهل بل الاندماج في الاقتصاد العالمي الجديد، وهذا ما نريد إثارته في موضوعنا هذا، والذي نسعى من خلاله لمعالجة النقاط التالية: - مقدمة. - أهم تحولات المحيط. - ماهية اليقظة " تعريف اليقظة" اليقظة أم الذكاء الاقتصادي". - أهمية اليقظة - مراحل اليقظة - أنواع اليقظة. - خاتمة.